البسملة وتحية الوداع اللتان تعنونان لهذه المقالة يعرفهما كل من قام بتنزيل وتشغيل برامج الدكتور عادل الرميح والمسجلة تجاريا باسم شركة إسلام سوفت, هذا المبرمج السعودي ليس من المبدعين فقط في الجانب العملي الانتاجي في صناعة برامج الحاسوب بل هو مبدع أيضا في الجانب الأكاديمي إذ تم منحه مؤخرا درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي من الولايات المتحدة ويستحق هذا المبدع السعودي تقدير قطاع واسع من المسلمين من مستخدمي الحاسب الآلي في جميع أنحاء العالم.
وما يميز أعمال هذا المبرمج الحاذق المستوى الاحترافي وقوة التصميم في برامجه, ويأتي على رأس هذه البرامج برنامج المؤذن الذي اصبح بإمكان مستخدمي الحاسب الآلي تنزيل نسخة تجريبية من الإصدار الرابع منه وذلك من موقع شركة إسلام سوفت على العنوان التالي www. islamsoft. com فهذا البرنامج يتيح لمستخدمه سماع الأذان حسب توقيته المحلي أينما كان وذلك بصوت شجي يأخد بالألباب وهو صوت أحد مؤذني الحرمين الشريفين, والشعور الذي ينتاب مستخدمي الحاسب الآلي عند سماع الأذان مع دخول الوقت يزداد تأثيرا في حال الغربة في بلاد غير المسلمين التي لا يرفع فيها الأذان, ويأتي هذا البرنامج تذكرة للغافلين عن الصلاة اذ يرفع الأذان مرتين مع رسائل تذكيرية بأداء الصلاة على وقتها, ولو تعجل المستخدم فأغلق نافذة المؤذن مع أول تكبيرة فإن الأذان يعود ليذكره مرة أخرى, فإن قام بإغلاقه مرة أخرى فإن المؤذن يتوقف عن تذكيره وكأنه يقول: اللهم هل بلغت .
وهذا البرنامج يحوي اعدادات مسبقة لما يزيد على الفين ومائتي مدينة حول العالم بالاضافة الى إمكان اضافة أية مدينة غير مدرجة في البرنامج وبطريقة سهلة جدا وذلك باستخدام إحداثيات المكان الذي يقطنه المستخدم ليقوم البرنامج بعدها بحساب الأوقات حسب تقويمات المنظمات الإسلامية المعتبرة حول العالم, والبرنامج يحوي مكونات اخرى كمحول التاريخ الهجري الى ميلادي وبالعكس وتصاميم نموذجية لجداول أوقات الصلاة لأية فترة ومكان يحدده المستخدم.
ورغم ان مؤلف البرنامج أريحي إذ سمح بتمكين المستخدم من تنزيل نسخة تجريبية كاملة المواصفات والإمكانات وبدون تحديد لمدة الاستخدام كما هي الحال في معظم النسخ التجريبية من البرامج المعروضة على الانترنت والتي لا تعمل أكثر من ثلاثين يوما إلا ان المستخدم مدعو لتسجيل البرنامج ودفع ثمن نسخته والتي أجزم انها رسوم منخفضة حيال ما يقدمه البرنامج من خدمة جليلة, وتسجيل البرامج ودفع رسومها من شأنه ان يمكن صناعها من الاستمرار في تقديم خدماتهم والمضي قدما في تطويرها ولا أخال ان أحدا يتردد في دعم برامج كهذه البرامج الحيوية, والبرنامج بحق يحتل الصدارة بين أمثاله من البرامج، وذلك لشموليته وتلمسه لاحتياجات المستخدم المسلم محققا بذلك هدفا ساميا ونبيلا، يتمثل في تطويع التقنية لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
وللمراسلة يمكنكم الكتابة إلى العنوان التالي:
khalid* Khalidnet. com:
* جامعة إنديانا
