نعم,, هو عرس عربي,.
على أرض هذا الوطن العربي,.
يرعاه نايف,, امير الامن العربي,.
تعودنا ان نرى اميرنا المحبوب,, في المحافل المحلية,.
يشارك في افراح الانجاز,.
بعد ان اشرف على التخطيط وتابع التنفيذ,.
يتعدى محيط الامن الى مدارات اخرى,.
في السعودة,, في التعليم العالي,, في الاعلام,.
تمشيا مع فلسفته الصائبة,, بان الامن عام وشامل,, وكل لايتجزأ,.
اننا في هذا المساء مع عرس مميز,, تجاوز المحلية,, الى الاقليمية,.
انه عرس اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية في تخريج,.
حملة الماجستير والدبلوم والدورات,.
من منسوبي الامن في الدول العربية,.
هذا العرس الذي يرعاه نايف,.
رئيس مجلس ادارة الاكاديمية,.
والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب,.
ذو طابع مميز,.
فهو عرس عربي تتخرج فيه كوكبة من رجال الامن العرب,.
من مختلف المناطق,, والمواقع,.
بعد ان نهلوا من معين الاكاديمية,.
وتشربوا من علومها وآدابها وتقنياتها,.
قضوا ساعات طولاً مع الاساتذة والخبراء,.
في القاعة,, في الميدان,, في المختبر,.
في جو علمي تذوب فيه الجنسيات,.
وتتلاشى الفوارق الاجتماعية بين الطلاب,.
ناقشوا,, وبحثوا,, وواصلوا الليل بالنهار,.
حتى حققوا ما ارادوا,.
وحققت اوطانهم ما ارادت فيهم,.
* * *
ان سمو الامير نايف,, عندما يرعى حفل تخرج الاكاديمية,.
انما يمثل اخوانه وزراء الداخلية العرب,.
الذين اختاروه بالاجماع,.
رئيسا فخريا لمجلسهم منذ انشائه,.
ورئيسا لمجلس ادارة الاكاديمية خلال عمرها المديد,.
لقد ائتمنوه على اغلى مايملكون,,!
ابنائهم,.
تعليماً,, وتدريبا,, وتأهيلا,.
هذه المكانة والمناصب العربيةالعليا التي يشغلها سموه
لم تأت من فراغ,.
ولم تحدث مجاملة,.
ولم تكن روتينية,, أو دورية,.
بل جاءت عن اقتناع بأن هذا الوزير المخضرم,.
هو خير من يقود السفينة,.
ويرعى المسيرة الامنية في ارجاء الوطن العربي الكبير.
نايف,, لم يعد مفخرة لنا نحن السعوديين فحسب,, وانعم بها منمفخرة,.
وانما اضحى عنوان فخر وشرف لمجلس وزراء الداخلية العرب,.
حيث قاد المجلس برؤيته وحنكته,.
وصبره وحكمته,.
حتى اضحى من انجح مجالس جامعة الدول العربية,.
قياسا على انجازاته البارزة على طريق العمل العربي المشترك.
وكإشارة لهذا التقدير,, الذي حظي به أميرنا الغالي,.
فلا نزال نتذكر قرار المجلس بالاجماع باطلاق اسمه الكريم على الاكاديمية قبل ثلاث سنوات,.
تقديرا وعرفانا بدور سموه الكريم في النهوض بالاكاديمية,.
ونقلها من مستوى مركز محدود,.
الى اكاديمية عليا.
* * *
لم يعد غريبا على الجميع,.
القفزات الواسعة التي حققتها الاكاديمية في السنوات الاخيرة,.
تطويرا,, واشرافا,, وتنفيذا,, لبرامج علمية مختلفة,.
في الدراسات العليا,.
في التدريب,.
في البحث والدراسة والتأليف,.
وفي اعداد الاستشارات الامنية المتخصصة,.
لكافة الاجهزة الامنية العربية,.
كل ذلك بتوجيه وقيادة رجل الامن العربي ,,نايف الخير,.
ومتابعة وحماس رئيس الاكاديمية,.
أ,د, عبدالعزيز بن صقر الغامدي,.
الذي ترجم وباخلاص رغبة سموه وتطلعاته,, الى واقع,,
اضحى مفخرة للجميع,.
* * *
الأمن هو احد النعمتين المجحودتين في الاوطان,.
والأمن نعيشه,, ولانفكر فيه,.
ونرجو ألا يأتي اليوم الذي نفقد فيه امننا,, ونتحسر على ما كنا فيه,.
هذا الامن المجحود انما هو محصلة جهود دائبة وجباره,.
تبذل باستمرار,, في ثكنات القرار الامني,.
على ايدي رجال مخلصين,.
همهم الامن,, وهاجسهم الاستقرار,.
يخططون وينفذون,.
يقيمون ويتابعون,.
بتوجيه امير الأمن الأول,, نايف بن عبد العزيز,.
وعضده الأيمن سمو نائبه الكريم,, أحمد بن عبد العزيز,.
ومساعده الشاب الامير محمد بن نايف الذي انضم الى الاسرة الامنية ,, بروح وثابة ,,وطموح واسع.
* * *
لكم هي فرحتنا بك يانايف,, وانت تشرف حفلنا هذه الليلة,.
وكم تبلغ سعادتنا ونحن نصافح يدك الكريمة,.
كأساتذة وإداريين وطلاب,.
من مختلف الجنسيات العربية,.
فأهلا بك في معقل الأمن,.
ودار العلوم والمعرفة,.
وبيت الخبرة العربي,.
اكاديمية نايف,.
غرسك الطيب!.