تعتبر خدمة الهاتف من أهم الخدمات التي لا غنى لاحد عنها في الوقت الراهن، ولما كانت هذه الخدمة بهذا المستوى من الأهمية فان طالبها يسعى دون كلل للحصول عليها اما أن يطول الانتظار وينفد الصبر دون تحقيق حلم الحصول على هاتف ثابت او يصيب طالب الخدمة بخيبة أمل وإحباط مزمن.
تقدمت بطلب للحصول على هاتف ثابت لمنزلي بحي الازدهار شمال الرياض في 17/1/1419ه وانصرفت مؤملا ان يتصلوا بي في وقت قريب للتركيب,,
وبعد ان طال الانتظار راجعت مكتب الاشتراكات بالشمال بعد سنة كاملة في شهر محرم/1420ه للاستفسار عما توصل اليه طلبي فأخبروني بأنني على رأس القائمة في الانتظار وراجعت بعد اسبوعين للاستفسار أيضا فأخبروني بان جميع الطلبات قد حولت الى مكتب خدمة الاسقاط
وهي كما أفادوني خدمة بديلة وحل سريع من شركة الاتصالات التي تسعى دائما لخدمة المواطن، وأن هذه الخدمة لا تأخد وقتا طويلا فغمرتني الفرحة والاستبشار بهذه المعلومة
وقالوا لي ما عليك إلا ان تذهب الآن الى المكتب المسؤول عن كتابة طلبات خدمة الاسقاط الواقع على طريق أبوبكر الصديق مخرج (7) وذهبت بالفعل في نفس اليوم وقمت بتعبئة طلب جديد بجميع المعلومات اللازمة وتم وضع رقم البرج من قبل الموظف المختص على الطلب وهو 286 وجاء موظفو التركيب لمنزلي للتركيب وكانت المفاجأة التي لم تكن في الحسبان وهي انه لا توجد ذبذبة على هذا البرج (286) وان هذا البرج بعيد كل البعد عن منزلي ولا يمكن ان يكون هناك إرسال وطلبوا مني مراجعة إدارة خدمة الاسقاط بمبنى اشتركات الشمال
وعلى الفور راجعت المدير المسؤول هناك وأبلغته بما حصل ووجه مشكورا المسؤول عن التركيب بإرسال فرقة معي لمعاينة الموقع وتحديد السبب الا ان النتيجة كانت ان جميع الأبراج التي يوجد بها إمكانية بعيدة عن منزلي أي لا توجد ذبذبة إلا في برج واحد فقط وهو (324) حيث أظهر بأن هناك ذبذبة ولكن للأسف انتهت الأرقام التي عليه, راجعت إدارة خدمة الاسقاط أكثر من مرة فأخبروني أنه ما عليك إلا الانتظار لعل وعسى ان توجد هناك أرقام ونخدمك.
السؤال هنا: لماذا يضع المكتب المسؤول عن خدمة الإسقاط على طلبي رقم البرج (286)؟ وهو يعلم بأن حي الازدهار لا يخدمه هذا البرج مع العلم بأن هناك خرائط تبين ذلك,, كان بالإمكان ان يضعوني على البرج رقم (324) أو أي برج آخر قريب لأنني كنت في طلبي القديم على رأس القائمة ولي الأفضلية حسب الأولوية قبل الآخرين والآن ذهبت الأرقام وبقيت انتظر أرقاما جديدة والى متى انتظر مع العلم بأن جميع سكان الحي حديثي التقديم قد وصلت اليهم الخدمة.
وأخيرا: اقول إن شركة الاتصالات قدمت مشكورة جهودا جبارة ومازالت تقدم الكثير من تلك الجهود الناجحة وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان,, وآمل من المسؤولين بالشركة معالجة هذه الأخطاء التي يوقع الموظف فيها المواطن في حرج مع أنفسهم ومع مسؤولي الشركة، ومازلت في انتظار خدمة ايصال الهاتف لمنزلي لثقتي الكبيرة بمسؤولي الشركة بخدمة جميع المواطنين.