تقول التي صدقت
في المواعيدِ:
لا بد من موعد
لا يخاف ولا يستحي
وليكن
ظاهرا وبسيطا
عميقا
كما يرغبونَ
ونرغب فيهِ
وفيهم وفينا
وإن غضبوا
قل لهم: يشربوا البحرَ
عاداتهم آخر الدهرِ
من أول الدهرِ
إذ يشربونظل
سنجلس في الظلِّ
بعد قليلٍ
من الشمسِ
نشرد في الذكرياتِ
ونرسم ظلاًّ
لشمس مضت
قبل ميلٍ
بعيدا عن الطقسِ
في الصيف
عن شوك هذا الغبارِ
وعن لهب في النهارِ
ينوء بأخطائهِ
في المدارِ
النبيل.
الأرصفة
عربات الصدمات القاسية
وإطارات الخيبة العريضة
التي تنفخها أحلام اليقظة
وتمزقها - دون جدوى - مسامير الإحباط،
تمهد الطريق
لمركبات الصبر الجديدة
واللامبالاة
التي تتصيد الاشارات كي تغضب
على الارصفة
التي
تزيد
وتنقص
في السرعة
على مزاجها
وجه
عندما
تكون نائمة
في استغراقها
الذي يطفو
على وجه
العلاقات الاجتماعية
ترى الى
اسماك العادات الملونة
وهي تغوص ,,تغمرها
اليقظة
التي
لا يظهر
فيها وجه
الشبه.