Sunday 4th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 20 ربيع الاول


موردخاي يتحدث عن بوادر انفراج للحوار السوري الإسرائيلي
القيادة الفلسطينية تشيد بموقف كلينتون ومبارك من سياسة الاستيطان

* عمان - غزة -القدس المحتلة - الوكالات
أعربت القيادة الفلسطينية عن تقديرها للموقف من عملية السلام الذي اعلنه الرئيسان الأمريكي بيل كلينتون والمصري حسني مبارك وأكدا فيه على ضرورة وقف الاستيطان وتنفيذ اتفاق واي ريفر وأوسلو والتحرك بسرعة من أجل استئناف عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط.
وأشادت في اجتماعها الذي عقدته الليلة الماضية برئاسة الرئيس ياسر عرفات بالموقف الذي اتخذه الرئيس كلينتون حول اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العيش بحرية اينما شاؤوا.
يذكر ان موقف كلينتون جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس حسني مبارك يوم الخميس الماضي خلال زيارة الأخير لواشنطن.
ومن ناحيته كشف نبيل ابو ردينة المستشار الاعلامي للرئيس الفلسطيني النقاب عن مضمون الاتصال الهاتفي الذي جرى يوم أمس الأول بين الرئيس عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد يهود باراك.
وقال أبو ردينة في حديث اذاعي أمس ان باراك كرر التزامه بعملية السلام ورغبته في الاستمرار على طريق رئيس الوزراء الأسبق رابين.
وأضاف ان الرئيس عرفات اتفق مع باراك على استمرار الاتصال والتنسيق بينهما من أجل عقد لقاء قريب بينهما بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية نهاية الأسبوع الحالي.
على صعيد آخر احتجت السلطة الوطنية الفلسطينية بشدة على قيام اسرائيل بعرقلة دخول وفد اقتصادي مصري كبير الى غزة أمس الأول للمشاركة في المعرض الأول للمنتجات المصرية بفلسطين الذي يبدأ اليوم الأحد في مدينة غزة، ويفتتحه الرئيس الفلسطيني عرفات بحضور وزير التجارة المصري.
وقال المسؤولون الفلسطينيون في مطار غزة الدولي ان سلطات المطار قدمت احتجاجاً شديد اللهجة الى السلطات الاسرائيلية على احتجاز المعبر الاسرائيلي في رفح حقائب الوفد المصري لنحو خمس ساعات مما يخالف اتفاق تشغيل المطار.
واتهم المسؤولون الفلسطينيون السلطات الاسرائيلية بتعمد تأخير الافراج عن حقائب الوفد مما اضطره للانتظار في مطار غزة لخمس ساعات وقالوا ان اسرائيل تحاول بذلك عرقلة العمل في مطار غزة ومقاومة العلاقات المصرية الفلسطينية المتنامية وعرقلة هذه العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارة.
واعتذر المسؤولون الفلسطينيون للوفد المصري في مطار غزة عن تأخيرهم بسبب هذا التعنت الاسرائيلي.
على صعيد آخر لعملية السلام في مسارها السوري اعرب اسحاق موردخاي رئيس حزب المركز عضو الكنيست الاسرائيلي عن اعتقاده بان هناك بوادر جديدة تسمح بفتح حوار بين اسرائيل وسوريا,, مؤكداً ان المفاوضات بين الجانبين لن تكون سهلة وقد تقع أزمات خلالها غير انه يمكن التوصل الى اتفاق.
وأضاف موردخاي في تصريحات له بهذا الصدد اذاعها أمس راديو اسرائيل انه ستكون هناك حلول وسط مؤلمة وستكون هناك أيضا مواضيع لايمكن لاسرائيل ان تتخلى عنها.
ورفض موردخاي الذي كان يشغل من قبل منصب وزير الدفاع التطرق الى الانباء التي تحدثت عن اتصالات اجريت بين اسرائيل وسوريا خلال ولاية حكومة بنيامين نتنياهو,,وقال: انه سيبحث هذا الموضوع مع الجهات المختصة فقط حفاظاً على أمن الدولة على حد قوله ,, مؤكداً ان الحكومة الجديدة في اسرائيل تواجه قرارات صعبة في المجالين السياسي والاجتماعي.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved