* عنيزة- سالم الدبيبي
مازال ابناء نادي الخلود يعيشون فرحة الصعود لدوري الدرجة الثانية وسط استعدادات قائمة للظهور بالمستوى المهيأ لتحقيق نتائج جيدة تبعث على مزيد من الامل والتفاؤل بتأكيد بقاء الفريق ومن ثم التفكير بطموح اكبر نحو تقدم يضع الخلود في مصاف اشقائه من الفرق ذات التمثيل المشرف لمنطقة القصيم,, وككل انجاز يتحقق لابد ان يكون خلفه رجال كما ان المستقبل القادم سيعقد بالتوفيق من الله اولا ثم بناصية نفس الرجال الذين وضعوا على عاتقهم خدمة النادي والوصول بانتاجيته الى مستوى تطلعات وطموحات ابنائه وعلى رأس رجالات الخلود يقف عضو الشرف الفعال الاستاذ ضيف الله الصالحي الذي اكد للجزيرة ان الانجاز الذي حققه فريقه مؤخراً بالصعود لدوري الدرجة الثانية لا يسجل باسم الخلوديين فقط بل هو فخر واعتزاز لابناء محافظة الرس كافة موضحاً بأن الرياضة من خلال الاندية اصبحت من الاصوات المسموعة التي تعكس تفاعلات المجتمع وهي واجهة مشرفة للمحافظة تؤكد بأن شباب الرس لديهم الكثير متى ما وجدوا الدعم والتشجيع من رجالات المحافظة,, واضاف: ان صعود الخلود الى جوار شقيقه الحزم في دوري اقوى بالتأكيد من مسابقات المنطقة يزيد بالتالي من اهتمامات الجماهير ويقوي حدة المنافسة واشتعالها بين الجارين الامر الذي سينعكس على مستوى الفريقين ويزيدهما دافعاً للوصول الى تحقيق مراكز ومراتب افضل باذن الله متمنياً الا يكتفي الفريقان بما تحقق وان يكون الصعود لدوري الدرجة الاولى اولاً ثم الوصول الى معانقة الكبار في الدوري الممتاز ثانياً معتبراً ذلك في حدود المنطق الكروي الذي لا يعرف المستحيل امام العمل المستمر لازالة كافة العراقيل والبحث عن النجاح المتصاعد.
وعن مشاعره الشخصية بعد مساهمته الفعالة في تحقيق هذا الانتصار خاصة وان الخلود له محاولات سابقة لم يحالفها التوفيق قال: احمد الله الذي وفقني وزملائي الاداريين واللاعبين لان تتوج الجهود والاعمال الكبيرة التي بذلت بهذا الانتصار المستحق,, ثم ان عزمي الصادق لخدمة النادي هو الذي دفعني لقبول مسمى عضو فعال يقدم فعلاً ولا يكتفي بحمل الاسم فقط وتبرهن ذلك فيما قدمته للنادي خلال الفترة القصيرة الماضية على دخولي الفعلي للنادي وبالذات في مراحل دورة الصعود التي حققنا خلال منافساتها التأهل,, واشار الصالحي الى ان دعمه للنادي لا يعتمد على تواجده الشرفي كما هو موقعه الحالي او الانضمام له بشكل رسمي وانما ينبع من منهجه العملي بالحياة عموماً وليس قصراً على الاندية فقط,, وقال: لا انظر للشكليات او المسميات بقدر ما يهمني الانتاجية الشخصية والقدرة على التفاعل والتكيف مع الاعمال الموكلة حتى يتحقق بالتالي النجاح المطلوب, من هنا جاءت استراتيجيتي العملية بنادي الخلود بالاضافة الى رغبتي الملحة والجادة لخدمة ابناء هذه المحافظة الغالية ورفع اسمها عالياً في جميع المحافل,, وبين بأن العمل بالاندية لا يختلف عن الاعمال الاخرى فهي جميعها تنطوي تحت سياسات واحدة مضامينها الحب والتصميم والدأب المتواصل على استكمالها بالشكل المناسب والمؤدي للنجاح,, مؤكداً اعتزازه بالروح الجماعية التي سادت الخلوديين حتى تم الوصول الى هدفهم المنشود.
وعن رغبته لترشيح نفسه لرئاسة النادي لاسيما وان اسمه يتردد بقوة بين محبي النادي واسهمه مرتفعة بينهم,, قال: احب ان اؤكد انه قد سبق وان عرض علي بأن اتولى رئاسة النادي بالتزكية وباجماع كامل دون منافسة من احد ولكن انا لدي ارتباطات كثيرة واعمال خاصة بالوقت الحالي لا تسمح لي بان اقبل هذا المنصب المشرف واعتقد بأن مسؤوليات النادي قد زادت عن السابق وتوسعت المهام التي تتطلب التفرغ شبه التام من ادارة النادي بعد الصعود وشخصياً كما ذكرت ليس لدي الوقت المناسب في ظل التزاماتي التي تحتم علي السفر المتكرر من والى المنطقة,, وانا كلي ثقة برجال الخلود الذين يتواجد بينهم الكثير ممن لديهم الكفاءة الملائمة لخدمة النادي وقيادته ادارياً وسيتم ذلك في الجمعية العمومية التي ستعقد قريباً وانا اؤكد مجدداً وقوفي ودعمي لمن يتولى المسؤولية حتى يظل باذن الله اسم النادي عالياً وجمهوره دائماً فرحاً ومبتسماً.
واثنى الصالحي بالختام على كل من ساهم في تحقيق هذا الانتصار وخص بالذكر سعادة محافظ الرس الاستاذ منصور العساف الذي كان لمتابعته الشخصية ودعمه المادي والمعنوي لابناء الخلود قبل واثناء الدورة الاثر الطيب والفعال والذي انعكس ايجابياً في نفوسنا.