Sunday 4th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 20 ربيع الاول


باتجاه المرمى
منتخب مشِّ حالك
ابراهيم الدهيش

ما المطلوب من منتخب عسير في دورة الصداقة الدولية؟!
هل هو المشاركة وبالتالي تسجيل الحضور الجنوبي ؟!
ام من اجل المنافسة على بطولة الدورة؟!
سؤال يبحث عن اجابة.
فمشاركاته السابقة ومن خلال الدورتين الأولى والثانية ونتائجه المتواضعة فيهما تؤكد انها لمجرد المشاركة ولا غير!!
وسنلتمس العذر في ذلك بانها البدايات.
ولكن ثم ماذا بعد؟
هل يستمر في اداء دور الكومبارس ام يظل وجوده فقط لإكمالة العدد؟!!
في تصوري انه لا هذا ولا ذاك, يؤكد ذلك حرص المسئولين بمنطقةعسير بهذا المنتخب من حيث توفير الكوادر الإدارية والفنية واختيار افضل العناصر ما امكن ذلك!!
مرد هذا الاهتمام رغبتهم في المنافسة ولا احسب غير هذا, ولكي يتحقق هدف المنافسة هذا, دعونا نتحدث بكل موضوعية ومصداقية, فالعناصر المختارة وإن كانت الافضل في المنطقة إلا انها لاترقى لمستويات لاعبي الفرق المشاركة من حيث الجوانب الفنية والخبراتية.
وهذا ما اتضح خلال الدورتين السابقتين! ومن هذا المنطلق فالمنافسة تتطلب توافر وسائل معينة لعل من اهمها وجوب السماح لهذا المنتخب بالاستعانة بخدمات اللاعب المحترف غير السعودي من محترفي الدوري المحلي على سبيل الإعارة من انديتهم خاصة وتوقيت قيام فعاليات هذه الدورة مناسب لإجراء كهذا, على ان تقتصر الاستعانة بثلاثة لاعبين فقط رغم ان لوائح البطولة تنص على السماح لكل فريق بخمسة لاعبين من غير السعوديين لإتاحة الفرصة للفرق بالتجريب وهذه واحدة من ايجابيات الدورة لذا قلت ثلاثة لضمان اكبر مشاركة عناصرية من لاعبي المنطقة.
وإذا ماتحقق ذلك فسيكون:
- ضمان حضور فاعل لهذا المنتخب.
- اعطاء زخم فني ومعنوي وجماهيري.
- افادة عناصر المنتخب فنياً سواء في التدريبات او المباريات.
- مواجهة ظاهرة الاعتذارات!!
اما ان بقيت الامور تدار وفق اساليب مش حالك فسيبقى الوضع كما هو عليه مع احترامي لكافة الجهود التي تبذل إدارية كانت ام فنية, فهل يتحقق ذلك مستقبلاً على اعتبار صعوبة تحقيقه الآن لاعتبارات عديدة!!
باتجاه الأولمبي
وتخطىمنتخبنا الأولمبي مباراته الأولى.
وعملاً بالقول عندما تحاول تعريفي باخطائي فأنت تسعى لاستدامة نجاحي ولأننا ننشد النجاح وتزداد مساحة الإلحاح لتحقيقه عندما يرتبط باسم الوطن ورايته, من اجل ذلك هاكم ملاحظاتي:
- نهج المنتخب في هذه المباراة طريقة 4/4/2 تتحول في حالة استحواذ الخصم على الكرة الى 4/5/1.
- اغفل لاعبو المنتخب اسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وظهر ذلك اكثر خلال الشوط الثاني!.
- عاب متوسطي الدفاع الاستعجال واتضح حاجتنا للاعب فهد المفرج على افتراض جاهزيته البدنية والفنية.
- الكرات العرضية والتي تلعب خلف المدافعين وخاصة عند القائم الأول تحتاج للتمركز السليم!!
- الفردية لن توصلنا الى ساحل التأهل ما لم تجير لمصلحة المجموعة !!
- لاعب الوسط المتأخر المحور عليه تقع مسئولية اغلاق فجوة قلبي الدفاع باعتباره خط الدفاع الأول.
ورغم ذلك فقد ادى صغارنا الخضر وفي بداية انطلاقتهم مستوى كانت حصيلته ايجابية وان كنا نتطلع للافضل فلأننا الأدرى بإمكانياتهم.
اتجاهات طولية
* الرياضات المدرسية بمسابقاتها وبطولاتها هي الاساس لاكتشاف المواهب ومن ثم تنميتها وصقلها وتطويرها والبطولات المدرسية العربية تساهم في الإعلان عن هذه المواهب وترفع من مستوياتها كما انها تهدف الى بث روح التنافس الشريف بين الشباب العربي, من هنا فهؤلاء على موعد مع التنافس ومع الإعلان عن هذه المواهب, الأمل يحدونا بتمثيل مشرف لمنتخبنا المدرسي خلال هذه التظاهرة العربية ليعكس بالتالي الوجه المشرق لرياضتنا السعودية المتطورة.
* اذا كان موضوع فيصل ابواثنين مع الإدارة الهلالية كما يقول مدير الكرة الهلالية الأخ فهد المصيبيح,, اذا كان ذلك كذلك أليس من حق الجمهور الهلالي ان يعرف حيثيات ذلك القرار والذي يتمنونه الا يكون ضمن بند تصفية الحسابات بيان بذلك سيريح الكثيرين عناء التأويل والتحليل والتخليل !!
* لمن انتقد اعداد المنتخب الأول ووصف مبارياته بالضعيفة,, نقول له المرحلة التجديدية للمنتخب تتطلب برنامجا هكذا عنوانه التدرج وعدم المجازفة والمباريات التجريبية وفي مراحل الاستعداد الاولى هدفها الاطلاع على الأداء الفردي للاعب وهذا ما عمد إليه السيد ماتشالا خلال المرحلة الثانية في ابها والتي ستتبعها المرحلة الثالثة والاخيرة والتي يتم فيها مراحل توظيف الامكانيات واختيار التشكيل وتعليم الجمل التكتيكية والمهمات المطلوبة.
اتجاهات عرضية
* بدأت بوادر الاستراتيجية الفنية لماتشالا تظهر يؤكد ذلك استبعاده للزهراني واستدعاؤه للعويران.
* اخطر ما يواجه المدافع تلك الكرات العرضية والتي تلعب خلف المدافعين فهي تحتاج للتمركز الجيد وقراءة تحركات الخصم.
* يكون الفريق في حالة هجومية متى استحوذ على الكرة وفي حالة دفاعية متى فقدها هذا هو اسلوب كرة السرعة.
* اساليب التكتل الدفاعي من شأنها - او هكذا يفترض - ان ترفع مهارة التصويب من خارج الصندوق بالاضافة الى اجادة تنفيذ الكرات الثابتة.
* الهدف الخامس البرازيلي في مرمى فنزويلا اجتر ذكريات نجوم العصر الذهبي لكرة السامبا.
* استنساخ جوما هذا مايريده الرائديون!
* يجب ان تفكر الإدارة الهلالية مرتين قبل التعاقد مع سيرجيو المحترف الاهلاوي سابقا!!
آخر اتجاه
لايجد الأحمق لذة الحكمة كما لايجد المزكوم رائحة الورد.
وسلامتكم.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved