Sunday 4th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 20 ربيع الاول


عام 1992م أعلنوا أن الإقليم كيان مستقل في إطار يوغسلافيا
الألبان المسلمون احتفلوا بذكرى كوسوفو لأول مرة بعد تحريرها من هيمنة الصرب

* بريشتينا - رويترز
تدفق عشرات الآلاف من البان كوسوفو على شوارع بريشتينا الليلة قبل الماضية للاحتفال علانية لاول مرة بيوم يطلقون عليه عيد كوسوفو والذي كان الصرب يحظرونه من قبل.
وهتف المتظاهرون الذين كانوا يلوحون بالعلم الالباني بشعارات مؤيدة لحلف شمال الاطلسي وبجيش تحرير كوسوفو ولوحوا ايضا باعلام دول حلف شمال الاطلسي.
واطلق المتظاهرون النار في الهواء وذلك بعد ساعتين تقريبا من بدء المظاهرة واستمرت الاحتفالات حتى الساعات الاولى من صباح امس السبت وقام الحشد بحرق العلم اليوغوسلافي.
وحلقت طائرات هليكوبتر تابعة للحلف الاطلسي فوق الحشد ولم يتدخل جنود قوة حفظ السلام واكتفوا بمتابعة ما يحدث.
وقال متحدث باسم القوة في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية ان القوة لم تتلق تقارير عن وقوع اي حوادث اسفرت عن اصابات نتيجة لهذه الاحتفالات.
ويحتفل الالبان بعيد كوسوفو في ذكري تحدي الاعضاء الالبان في المجلس الاقليمي في الثاني من يوليو/ تموز عام 1992 عندما صوتوا خارج مبنى المجلس المغلق ليعلنوا ان كوسوفو كيان متساو ومستقل في اطار يوغوسلافيا.
على صعيد آخر اعلن الحاكم الاداري الجديد لاقليم كوسوفو الفرنسي برنار كوشنير بعد تعيينه اول امس ان الاولوية هي لتأمين عودة اللاجئين إلى بيوتهم.
وقال للصحافيين بعد لقائه الاول مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان سأركز اهتمامي الاول على الضحايا وعلى الذين ينتظرون مساعداتنا.
وأضاف يجب ان نفكر بهؤلاء الذين يعودون وباللاجئين الذين يجدون منازلهم محروقة, انه وضع طارئ.
وكانت الامم المتحدة قد اعلنت امس ان امينها العام كوفي انان عين الفرنسي برنار كوشنير حاكما اداريا مؤقتا لاقليم كوسوفو.
ويعتبر كوشنير 59 عاما الطبيب ووزير الدولة الفرنسي للصحة من اشد المطالبين بحق التدخل لاسباب امنية وقد اسس منظمة انسانية للاطباء المتطوعين 1971 تعرف بمنظمة اطباء بلا حدود.
وسيكون كوشنير مسؤولا على تنفيذ الشق المدني من اتفاق السلام في اقليم كوسوفو الذي دمرته الحرب.
وسيعود يوم الاربعاء المقبل الى نيويورك لاجراء محادثات مع المسؤولين في الامم المتحدة قبل ان يتوجه الى كوسوفو.
ومن ناحية أخرى في بلغراد قالت وكالة انباء بيتا اليوغوسلافية المستقلة ان جنود احتياط في الجيش سدوا عدة طرق في جنوب جمهورية الصرب امس الاول مطالبين برواتبهم عن خدمتهم في اقليم كوسوفو.
ونقل التقرير عن اجهزة الاعلام المحلية قولها ان جنود الاحتياط سدوا طريق ايبار الرئيسي المؤدي إلى كوسوفو التي انسحبت منها قوات الامن اليوغوسلافية الشهر الماضي بعد القصف الجوي الذي شنه حلف شمال الاطلسي ضد يوغوسلافيا على مدى 11 أسبوعا.
وقالت الاذاعة المحلية في بلدة راسكا التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي بلغراد ان بعض جنود الاحتياط كانوا يرتدون الزي العسكري وآخرين كانوا يرتدون ملابس مدنية.
ونقلت وكالة بيتا عن الاذاعة قولها ان الجنود نظموا احتجاجا ايضا قرب بلدة اوزيتش الواقعة في غرب جمهورية الصرب.
وأدت احتجاجات مماثلة في وسط جمهورية الصرب وشرقها قبل اسبوع إلى زيادة التوترات السياسية في البلاد بشكل كبير إلى ان وزعت الحكومة الاموال على المتظاهرين.
وبدأت احزاب المعارضة والنقابات العمالية ايضا حملات احتجاج في محاولة لاسقاط الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved