Thursday 30th December, 1999 G No. 9954جريدة الجزيرة الخميس 22 ,رمضان 1420 العدد 9954


العبيد ندد بامتهان السلطات الإسرائيلية لقدسية المسجد
الرابطة تدعو الأئمة والخطباء للتذكير بالمسجد الأقصى

* مكة المكرمة عبيد الله الحازمي:
أكدت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أن المسجد الأقصى المبارك وما حوله ملك للمسلمين لا تجوز ولاية غيرهم عليه وعلى مدينة القدس التي تحتضنه، وأعربت عن أسفها الشديد لاستمرار أسره والعدوان الاسرائيلي بأشكاله المختلفة عليه واستمرار احتلال اسرائيل للقدس الشريف، ودعت إلى تضافر الجهود الإسلامية والدولية لانقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف وتحريرهما من السيطرة الاسرائيلية وأشكال الاعتداء الصهيوني،
جاء ذلك في بيان أصدره معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بمناسبة اسبوع المسجد الأقصى المبارك الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر رمضان من كل عام، وقال معاليه بهذه المناسبة مذكراً أن للمسجد الأقصى المبارك مكانة كبيرة في قلوب جميع المسلمين كما أن له قدسية عظيمة لأنه أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وندد معاليه بامتهان السلطات الاسرائيلية وعصابات الاستيطان الصهيونية لهذه القدسية بما تقوم به من اجراءات أعمال عدوانية مستمرة ضد هذا المسجد والتمهيد لهدمه واقامة هيكل سليمان المزعوم مكانه،
وأوضح معاليه أن السلطات الاسرائيلية استولت خلال الأعوام الأخيرة على معظم أراضي الوقف المحيطة بالمسجد الأقصى كما استولت على المقابر الإسلامية بحجة توسيع الطرقات وتحديثها في القدس الشريف كما قامت بإجراء الحفريات الضارة تحت بنيات المسجد ومنها الانفاق الخطيرة التي تعرضه للسقوط والانهيار، وبيّن معالية أن اسرائيل مازالت حتى الآن تسير في سياستها ضد قرارات الأمم المتحدة التي أقرت بأن القدس المحتلة جزء من فلسطين وهي جزء من الأراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967م والتي لا يجوز العبث بأراضيها وتغيير معالمها الجغرافية وأوضاعها السكانية،
وحذر معاليه من استمرار السلطات الاسرائيلية في العدوان على القدس الشريف والاستمرار في تهويدها بازالة معالمها الإسلامية وشمول هذا العدوان للمسجد الأقصى المبارك وما يجاوره من مواقع تابعة لأوقافه مشيراً إلى أن السلطات الاسرائيلية المحتلة لم تلتزم بما قرره المجتمع الدولي بشأن مدينة القدس وما فيها من مقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الذي نصبت فيه المذابح الدموية بعد احراقه مرات عديدة، وأضاف معاليه أن السلطات الاسرائيلية تنفذ مشروع القدس الكبرى مصرة من أجل هذه العدوانية على استكمال اجراءات التهويد وبناء المزيد من المستوطنات اليهودية حول القدس واحلال المزيد من المستوطنين اليهود مكان السكان الأصليين بعد اغتصاب املاكهم وتهجيرهم وطردهم من أراضيهم،وبيّن أن رابطة العالم الإسلامي تتابع جميع هذه الاجراءات العدوانية بألم شديد وهي تحذر من استمرار هذا العدوان على القدس واستمرار أسر المسجد الأقصى الذي يعتبر عدواناً على جميع المسلمين في أنحاء العالم،
ونبه معاليه إلى خطورة دعوة اسرائيل دول العالم لنقل سفارتها إلى القدس الشريف وقال ان الاستجابة لهذه الدعوة الإسرائيلية سوف تمس مشاعر جميع المسلمين في العالم لأنها مشاركة في العدوان على القدس وما فيها من مقدسات،ودعا جميع دول العالم إلى وقف الاستجابة لهذه الدعوة الاسرائيلية مؤكداً على ضرورة اسهام دول العالم على احقاق الحق بالعمل على إعادة القدس والمسجد الأقصى للمسلمين،
وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال معاليه إن رابطة العالم الإسلامي التي تتمثل فيها الشعوب الإسلامية والأقليات المسلمة في العالم تطالب الهيئات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى أن تعمل من أجل عودة المسجد الأقصى المبارك إلى أهله وعدم السماح للسلطات الاسرائيلية باستمرار الهيمنة عليه وعلى مدينة القدس العربية المسلمة، ودعا معاليه إلى تفعيل العمل الإسلامي المشترك من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك واستعادة مدينة القدس إلى الحوزة العربية الإسلامية كما كانت عبر التاريخ مدينة عربية إسلامية،
وفي ختام البيان أهاب معالي أمين عام الرابطة بأئمة وخطباء المساجد أن يذكروا المسلمين في هذه الأيام المباركة بالمسجد الأقصى وما يجري حوله من أحداث مع بيان المرجعية الإسلامية التاريخية لهذا المسجد ولمدينة القدس الشريف ورد افتراءات الصهاينة ودحض أكاذيبهم حول هذا الموضوع،
* مكة المكرمة عبيد الله الحازمي:
أكدت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أن المسجد الأقصى المبارك وما حوله ملك للمسلمين لا تجوز ولاية غيرهم عليه وعلى مدينة القدس التي تحتضنه، وأعربت عن أسفها الشديد لاستمرار أسره والعدوان الاسرائيلي بأشكاله المختلفة عليه واستمرار احتلال اسرائيل للقدس الشريف، ودعت إلى تضافر الجهود الإسلامية والدولية لانقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف وتحريرهما من السيطرة الاسرائيلية وأشكال الاعتداء الصهيوني،
جاء ذلك في بيان أصدره معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بمناسبة اسبوع المسجد الأقصى المبارك الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر رمضان من كل عام، وقال معاليه بهذه المناسبة مذكراً أن للمسجد الأقصى المبارك مكانة كبيرة في قلوب جميع المسلمين كما أن له قدسية عظيمة لأنه أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وندد معاليه بامتهان السلطات الاسرائيلية وعصابات الاستيطان الصهيونية لهذه القدسية بما تقوم به من اجراءات أعمال عدوانية مستمرة ضد هذا المسجد والتمهيد لهدمه واقامة هيكل سليمان المزعوم مكانه،
وأوضح معاليه أن السلطات الاسرائيلية استولت خلال الأعوام الأخيرة على معظم أراضي الوقف المحيطة بالمسجد الأقصى كما استولت على المقابر الإسلامية بحجة توسيع الطرقات وتحديثها في القدس الشريف كما قامت بإجراء الحفريات الضارة تحت بنيات المسجد ومنها الانفاق الخطيرة التي تعرضه للسقوط والانهيار، وبيّن معالية أن اسرائيل مازالت حتى الآن تسير في سياستها ضد قرارات الأمم المتحدة التي أقرت بأن القدس المحتلة جزء من فلسطين وهي جزء من الأراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967م والتي لا يجوز العبث بأراضيها وتغيير معالمها الجغرافية وأوضاعها السكانية،
وحذر معاليه من استمرار السلطات الاسرائيلية في العدوان على القدس الشريف والاستمرار في تهويدها بازالة معالمها الإسلامية وشمول هذا العدوان للمسجد الأقصى المبارك وما يجاوره من مواقع تابعة لأوقافه مشيراً إلى أن السلطات الاسرائيلية المحتلة لم تلتزم بما قرره المجتمع الدولي بشأن مدينة القدس وما فيها من مقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الذي نصبت فيه المذابح الدموية بعد احراقه مرات عديدة، وأضاف معاليه أن السلطات الاسرائيلية تنفذ مشروع القدس الكبرى مصرة من أجل هذه العدوانية على استكمال اجراءات التهويد وبناء المزيد من المستوطنات اليهودية حول القدس واحلال المزيد من المستوطنين اليهود مكان السكان الأصليين بعد اغتصاب املاكهم وتهجيرهم وطردهم من أراضيهم،وبيّن أن رابطة العالم الإسلامي تتابع جميع هذه الاجراءات العدوانية بألم شديد وهي تحذر من استمرار هذا العدوان على القدس واستمرار أسر المسجد الأقصى الذي يعتبر عدواناً على جميع المسلمين في أنحاء العالم،
ونبه معاليه إلى خطورة دعوة اسرائيل دول العالم لنقل سفارتها إلى القدس الشريف وقال ان الاستجابة لهذه الدعوة الإسرائيلية سوف تمس مشاعر جميع المسلمين في العالم لأنها مشاركة في العدوان على القدس وما فيها من مقدسات،ودعا جميع دول العالم إلى وقف الاستجابة لهذه الدعوة الاسرائيلية مؤكداً على ضرورة اسهام دول العالم على احقاق الحق بالعمل على إعادة القدس والمسجد الأقصى للمسلمين،
وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال معاليه إن رابطة العالم الإسلامي التي تتمثل فيها الشعوب الإسلامية والأقليات المسلمة في العالم تطالب الهيئات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى أن تعمل من أجل عودة المسجد الأقصى المبارك إلى أهله وعدم السماح للسلطات الاسرائيلية باستمرار الهيمنة عليه وعلى مدينة القدس العربية المسلمة، ودعا معاليه إلى تفعيل العمل الإسلامي المشترك من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك واستعادة مدينة القدس إلى الحوزة العربية الإسلامية كما كانت عبر التاريخ مدينة عربية إسلامية،
وفي ختام البيان أهاب معالي أمين عام الرابطة بأئمة وخطباء المساجد أن يذكروا المسلمين في هذه الأيام المباركة بالمسجد الأقصى وما يجري حوله من أحداث مع بيان المرجعية الإسلامية التاريخية لهذا المسجد ولمدينة القدس الشريف ورد افتراءات الصهاينة ودحض أكاذيبهم حول هذا الموضوع،
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved