أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 4th January,2002 العدد:10690الطبعةالاولـي الجمعة 20 ,شوال 1422

الريـاضيـة

« الجزيرة » تناقش مع رياضيي الأحساء أسباب تدهور رياضة المنطقة
إجماع على قلة الدعم وعدم قيام رجال الأعمال بدورهم
مشرف الكرة بالفتح يتهم الصحافة بإسقاط الأندية
* تقرير عبداللطيف المحيسن الأحساء:
تزخر محافظة الاحساء بالعديد من الأندية التي استطاعت تحقيق العديد من الانجازات على مستوى المملكة وبالأخص في كرة القدم حيث برز هجر والروضة في أوقات سابقة واستطاعا الوصول إلى دوري الأضواء وفي هذا الوقت بالذات نجد العكس وهو تدهور أندية المحافظة بسبب أو لآخر.. الملحق الرياضي حاول ان يستطلع آراء كبار المسؤولين في أندية المحافظة والمهتمين بالرياضة للحديث عن أسباب هذا السقوط فالتقينا أولاً بالأستاذ عبدالعزيز النعيمي والذي أشار إلى ان الأسباب عديدة ولربما يكون السبب الرئيسي هو ضعف الموارد المادية.
* الجزيرة تبحث:
بالإضافة إلى عدم وعي رجال الأعمال بالمحافظة لأهمية الرياضة واستغلالها بشكل سليم حيث يمكن للطرفين ان يستفيدا من هذه النقطة بالذات والأمر يتعلق أولاً وهي ولاشك مهمة رؤساء الأندية في المحافظة على أصرار على جمع رجال أعمال المحافظة والتباحث فيما بينهم من أجل توعيتهم بالرياضة وأهميتها وبالتالي يمكن لنا ان نخرج من هذا المأزق ناهيك عن العمل وحب الرياضة وهو أمر يتعلق بأعضاء الشرف ومحبي النادي في دعم النادي ولو بشيء بسيط بالإضافة إلى نبذ الخلافات بين الأعضاء في النادي واللاعبين والبحث عن المصلحة العامة.
* الصويغ: المسألة المادية مهمة:
أما رئيس نادي الفتح الاستاذ خالد الصويغ فيقول ان السبب الرئيسي هي المسألة المادية حيث ان اللاعبين يحتاجون إلى دعم مادي كبير من أجل مواصلة المشوار وبالنسبة الى تجربتي في هذا الأمر وجدت صعوبة بالغة في التعامل مع اللاعبين إبان هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية وغياب الاحتراف ومن ثم غياب المادة لهذا يبدأ اللاعبون في المطالبة بحقوقهم المادية وإلا البحث عن وظيفة مناسبة وهذا الأمر يوقع النادي في مأزق حقيقي لأن اللاعب إذا لم يجد مايضمن مستقبله فلن يمارس الكرة ناهيك عن عزوف أعضاء الشرف عن دعم الفريق وهو أمر صعب يحتاج منا إلى جهد لاقناع الأعضاء في دعم النادي أيضا أضيف أمراً آخر وهو الجمهور وغيابه عن حضور التدريبات وتشجيع الفريق في المباريات وهو سبب آخر.
* الثاني: البعض يظن ان رئيس النادي المسؤول:
أما رئيس نادي هجر الاستاذ محمد الثاني فيقول ان اندية محافظة الاحساء تعيش بالفعل وضعاً لاتحسد عليه وهناك أسباب كثيرة وأولها الدعم المادي والذي غاب أو يحاول ان يغيبه أعضاء الشرف لأن الجميع يظن ان رئيس النادي باستطاعته حل مشاكل النادي المتراكمة بالديون فهجر مثلا يعيش ضائقة مادية من زمن بعيد وقد حاولت وبكل ما استطعت ان أعمل على حلها والمشكلة ان اللاعبين وإبان تواجد الفريق في دوري الدرجة الأولى يظنون الوضع هو في دوري الدرجة الثانية والواقع يحكي ان هناك فرقاً واسعاً وشتان بين الاثنين فلا يمكن ان أعطي لاعباً راتبا شهريا مقطوعا في الوقت الحالي لأننا في دوري الدرجة الثانية والوضع الحالي مختلف تماماً عن ذي قبل وهو أمر ولاشك يحتاج إلى مناقشة فعلية على طاولة الأندية لبحثها بجدية حتى نظهر بشكل مشرف ومن المعلوم ان اندية الاحساء لديها لاعبون قادرون على الوصول إلى أفضل النتائج والدليل الجيل الناشئ من اللاعبين والذي يحتاج فقط إلى الفرصة وبالمناسبة أمر جد مهم وهو الخلافات بين اللاعبين والإدارة هي أيضاً من أحد الأسباب في تدهور الأندية.
* الطاهر: الصحافة السبب:
أما المشرف العام على كرة القدم السابق بنادي الفتح فيقول: إذا ما ذكرت الأسباب وإذا ما وجدت أسباب حقيقية فعلية في الأندية حتى ولو كانت بسيطة وتدهور الأندية فسأذكر الصحافة والتي تستفحل المشكلة حتى ولو كانت بسيطة وهي أيضاً عامل مشارك في تدهور أندية محافظة الاحساء فالصحافة وأعين المحسوبين عليها يقومون بذرع المشاكل وعمل تصريحات وهمية أو الزيادة من أجل الحصول على سبق صحفي وصدقني هذا الأمر مهم جد ويمكن للنادي ان يضيع بسبب هجوم الصحافة على رئيس ناد أو حتى عضو والأمر يعود للأمانة الصحفية والتي يتحلى بها الصحفي نفسه. ناهيك عن الموارد المادية والتي هي ولاشك عامل مساعد من أجل الفريق وهو أمر نعاني منه بالفعل ويحتاج إلى بحثه في الوقت الحالي.
* حسين الحساوي: أندية الاحساء محطة تفريخ للأندية الكبيرة:
أما الحكم الدولي حسين الحساوي فيؤكد على ان الأسباب واضحة وجلية للجميع وهي عدم قدرة الأندية وبشكل عام على تحمل الأعباء المالية الخانقة والأسباب تعود أيضاً إلى عدم تكاتف الجميع وأعني الاعضاء وبقية العاملين في النادي نحو المصلحة العامة وهذا أمر يتطلب بالفعل وعياً من القائمين على النادي ناهيك ان الأندية وبالأخص في الاحساء هي محطة تفريخ للأندية الكبيرة فلا يمكن معالجة الأوضاع المالية المتدهورة ببيع اللاعبين المميزين في النادي لأنهم هم الثروة الحقيقية للنادي ومن ثم فإن الخسارة ستكون مضاعفة فهي ليست العلاج الصحيح.
* عبدالرزاق المقهوي: الوضع المادي وعزوف الجماهير:
أما الحكم عبدالرزاق المقهوي فيقول: الأمر أصبح واضحاً في الوقت الحالي وهو عزوف أعضاء الشرف والجماهير أيضا عن دعم الفريق لأن الجمهور بالفعل باستطاعته دعم الفريق ولكن ربما قد تكون إدارة النادي لا تمتلك الحس الرياضي في التعامل مع الفريق أو في الفشل في حل قضية معينة يتابعها محبو النادي مثل جلب لاعب غير قادر على خدمة الفريق بمبلغ كبير والنتيجة عدم الاستفادة ومن ثم ضياع المال الخاص بالنادي فتكثر الاتهامات على النادي والمسؤولين فيه وكل هذه الأمور مطروحة وبرأيي المعالجة تتم ببحثها جميعا وإلا فستكون الطامة أكبر وهي ضياع الأندية ولربما لن نجد فريقا حتى في الدرجة الثانية.
* أما الحكم الدولي فهد الملحم فيقول:
ان الجميع دون استثناء يشترك في سبب تدهور الاندية منهم أعضاء الشرف واللاعبون والإدارة معا ناهيك عن عزوف رجال أعمال المحافظة عن الأندية واستغلال هذه الأندية لصالحهم وتحصيل إرادات مالية لكلا الطرفين وفي اعتقادي الشخصي إذا أتيحت الفرصة لرجال الأعمال وذلك باقناعهم في دخول هذا المجال ستنتعش الأندية من جديد.
* سعد ربيعة: الخلافات هي السبب:
أما الحكم الدولي سعد ربيعة فيقول من المعلوم ان محافظة الاحساء تمتلك من اللاعبين المتميزين مايفوق الوصف ولكن الظروف المحيطة بالأندية سواء أكانت مادية أو حتى خلافات بين العاملين في النادي مع بعضهم البعض هي السبب الرئيسي في ذلك ناهيك عن الوعي الحقيقي لرؤساء الأندية ومدى تفاعلهم مع القضايا الخاصة بالنادي ومعالجتها بأولاً أول وتقدير الأمانة والتي أعطيت لهم من قبل الجماهير ومحبي النادي كل هذه الأمور تعمل على نجاح الفريق والنادي.
* الحكم عمر المهنا: قلة المواهب في أندية الاحساء:
أما الحكم الدولي عمر المهنا فيقول: لا نستطيع حصر القضية في نقطة واحدة فهي مسألة تحتاج إلى دقة وأقول ان السبب هو قلة الدعم المادي من قبل أعضاء الشرف وتجار المنطقة وقلة أيضا المواهب في كل من الاحساء والدمام.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved