أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 4th January,2002 العدد:10690الطبعةالاولـي الجمعة 20 ,شوال 1422

تراث الجزيرة

سعود الثامر.. أحد عشّاق شعر أحمد الناصر الشايع
* حوطة سدير: ناصر العريج:
.. وللناس فيما يعشقون مذاهب.. فهناك من يعشق الكرة والرياضة أو نادياً رياضياً بعينه.. وهناك من له عشق في ركوب الخيل وآخر يعشق السفر والترحال..
وسعود بن محمد الثامر من سكان عشيرة سدير ليس عاشقاً للشعر فحسب، بل عشقه يكاد يكون مختصاً لرائد شعراء المحاورة وأميرهم أحمد الناصر الشايع فهو يحتفظ بأشرطة لأبي محمد من شيلات وطواريق وقصائد ومحاورات ومنذ ما يقارب أربعين عاماً مضت.. في إطلالة عاجلة «الجزيرة» التقت بسعود الثامر في منزله في عشيرة سدير للتعرف عن هذا العشق الكبير..
يقول الأستاذ سعود في بداية عام 1385ه وعندما كان عمري وقتها عشر سنوات كان والدي «رحمه الله» من المحبين للشعر بصفة عامة ومتابعاً بصفة خاصة للشاعر صاحب الصوت الشجي أحمد الناصر الشايع.. فعندما يحين موعد برنامج البادية الإذاعي بعد صلاة العشاء وكنا ساكنين في الديرة القديمة قبل وصول الكهرباء لعشيرة سدير في بيوت الطين يكون الوالد قد وضع في هذه الأثناء المذياع على أحد جدران السطح للحصول على صفاء أكثر في البث وكان يقدم البرنامج آنذاك منديل الفهيد ومما كان يقدم شيلات وصوت والقاء طواريق أحمد الناصر الشايع الله يمتعه بالصحة والسعادة فكانت مسامعي رغم صغر سني تطرب لذلك الصوت، فكنت منذ ذلك العام ولا أزال أبحث عن كل ما يتعلق بمحاورات وقصائد أحمد الناصر..
وعن سؤال الجزيرة للأخ سعود الثامر: هل أعطي أحمد الناصر حقه إعلامياً كرمز من رموز الشعر في المملكة؟
قال سعود: أحمد الناصر الشايع قبل هذه النقلة الإعلامية الصحفية يعتبر علماً على رأسه نار ومعروف لجميع عاشقي الشعر والمحاورة في المملكة ودول الخليج فكيف في هذا الوقت الحاضر. ويقول الثامر وهنا لا أنسى أن أشيد بصفحة «المدارات» في الجزيرة ومحررها الأستاذ الحميدي الحربي تجاه الشعر عامة والمحاورة وأحمد الناصر خاصة، فهي تتابع جديده وتنشر بعضاً من أبيات قصائده بين الحين والآخر وأتمنى من صفحة «مدارات والتراث الشعبي» في الجزيرة افراد اصدار صحفي تكريمي لأحمد الناصر وتاريخه العريق على غرار الاصدارات التي تفردها الصفحات الثقافية تكريماً لعدد من الكتّاب والمثقفين.
وفي الختام أشكركم على هذا الاهتمام.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved