أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 5th January,2002 العدد:10691الطبعةالاولـي السبت 21 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

عودة إلى المشكلة المتكررة
في المطار الحجز (أُوفَر).. وفي الطائرة المقاعد شاغرة
ألا تتمكن من الحصول على مقعد في احدى الطائرات وأنت تريد السفر من مدينة إلى أخرى داخل هذا الوطن الكبير وبالتالي تمتلئ الطائرة عن بكرة أبيها فهذا أمر طبيعي ومألوف ولا جدال عليه، لكن أن تحاول الحصول على مقعد في إحدى الرحلات فيقول لك المسؤول عن الرحلة في المطار ان إمكانية الحجز مستحيلة بل عليها حجز إضافي (أوفر) وتفاجأ أن في الطائرة عشرات المقاعد شاغرة وخالية من ركابها فهذا أمر غير طبيعي ولا يمكن قبوله وينم عن عشوائية للمسؤولين عن تلك الرحلة.
ذلكم ما حصل للراغبين في السفر من مطار الملك عبد العزيز بجدة إلى مطار القصيم في مساء يوم الأربعاء الموافق 11/10/1422ه عبر الرحلة رقم 1326 فقد زاد الطلب على تلك الرحلة داخل المطار قبيل إقلاع الطائرة بوقت كاف حيث شوهد أعداد كبيرة يتوسلون للمسئولين عن الرحلة بالمطار من أجل الحصول على مقعد والظفر به وما كان من المسئول إلا أن يعتذر ويبين أن جميع مقاعد الطائرة قد شغرت وأمر الحصول على مقعد بات في أمر المستحيل، فما كان من الراغبين في السفر والمضطرين إليه إلا السفر عن طريق المدينة المنورة جوا ومن ثم المواصلة للقصيم وهذا يشكل عبئا اقتصاديا على المسافر وكذلك إرباكا لمطار المدينة المنوررة، ومنهم من فضل العدول عن السفر وتأجيله لليوم التالي وهذا أيضا ينقل المشكلة للغد ولا يحلها، أما الخسارة العظمى فهي بلا شك على الناقل (السعودية) والجميع يعرف ويدرك حجم المصروفات التي يتكبدها الناقل عن كل رحلة بل أحيانا يخسر الناقل والطائرة ملأى ناهيك عن كون أعداد من المقاعد خالية.
فلا شك أن للخطوط السعودية جهودا كبيرة وخدمات جليلة لا يمكن حصرها في هذه السطور ولكن ألا يعي المسؤول عن الرحلة ما شغر من المقاعد وما لم يشغر والطلب عليه قائم فهذه مصيبة، فمع أن أعدادا كبيرة لم تستطع الحصول على مقعد وتغادر الطائرة وفيها العديد من المقاعد خالية حيث فوجئنا كركاب على متن الرحلة بالمقاعد الخالية تصل لحد لعشرات مع العلم أن الطائرة من الحجم الكبير (إيرباص أي 300).
من الرحلة
1 ما دعاني للكتابة عن هذه الرحلة كأحد ركابها هو احترام وإجلال هذا الاسطول الكبير وما يقدمه من خدمات للوطن وبالتالي أجد نفسي مجبرا على الكتابة حفاظا عليه وعلى مقدراته لكي يستمر ويبقى في خدمة هذا البلد.
2 عدد المسافرين على هذه الرحلة كبير جدا نظرا لأن الطائرة كبيرة وهذه الأعداد الكبيرة تم نقلهم من الصالة إلى الطائرة في باصين اثنين فقط أضطر كثير منهم للوقوف في ممرات الباص مع العلم أن فيهم كبار السن والعجزة والنساء والأطفال وهذا يشكل خطرا عليهم ولا يمت بصلة لما تنشده (السعودية) من الاعتزاز بخدمة مسافريها.
3 كما أسلفت فالطلب على الرحلة قائم وموجود وقد رد عدد كبير من راغبي السفر ونفاجأ بأن الطائرة فيها مقاعد خالية تنادي ركابها فهل من تعليق؟
4 نداء خاص لمعالي مدير عام الخطوط السعودية النشط الدكتور خالد بن عبدالله بن بكر لزيارة الصالة الداخلية للسعودية بمطار الملك عبد العزيز بجدة ليرى بعينه ما آل إليه حال هذا الصرح.
5 لما لا يُشكل أفراد بل فرد واحد فقط للترتيب في اللحظات الأخيرة التي تسبق إقفال البوابة ليعرف عددما قطع من كروت الصعود مع العلم المسبق بعدد استيعاب الطائرة إن كانت هناك رغبة في السفر لمن يرغب ذلك.
والله من وراء القصد.
سليمان بن صالح العجلان
محرر صحفي بمكتب الجزيرة بريدة

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved