أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 5th January,2002 العدد:10691الطبعةالاولـي السبت 21 ,شوال 1422

مدارات شعبية

المدار الأول
الرأي .. وقضية الود
الحميدي الحربي
كنت اقرأ في بعض المطبوعات جملة تقول: ان كل رأي ينشر في هذه المطبوعة يمثل رأي كاتبه ولا تتحمل المطبوعة مسؤوليته او قريباً من هذا المعنى.. المهم انها جملة يفهم من قرأها ان المطبوعة لا تتفق مع كل الآراء المطروحة في ثناياها بل انها تمثل اصحابها فقط! وكنت اقول في نفسي: ليس هناك داع لكتابة مثل هذا الكلام فالمعنى مفهوم بالضرورة!
وبعد ان مررنا بتجربة «الرأي والرأي الآخر» في «مدارات شعبية» وما جره من سوء فهم لدى البعض وجدت ان تلك المطبوعات محقة فيما تكتبه ولا اعتقد انها تسلم من اللوم رغم كل ذلك لأن من يكتب ضده نقد او رأي لا يتفق مع توجهه قد ينسى تلك الجملة ويتهم المطبوعة من الغلاف الى الغلاف بأنها ضده بدليل انها سمحت بنشر ذلك الرأي.
ونحن في مدارات شعبية واجهنا الكثير من العتب لاننا نتيح المجال لنشر الآراء فيما يكتبه الشعراء والكتاب في ساحة الادب الشعبي بل وسوء الفهم وربما الظن احيانا فكل ما كتب اسم مستعار رأي قيل انه «الحميدي الحربي» حتى الاسماء النسائية التي آخرها «متابعة» الى ان كشفت الحقيقة الزميلة عبير البكر في «مجلة اصداف» واعترفت بأنها هي «متابعة» والقائمة طويلة وستطول جدا ولأننا في «مدارات شعبية» نعمل بصدق فلن يضيرنا اي شيء لأننا نرى ان ليس هناك عمل ادبي فوق النقد او ابداء الرأي مهما كان وسنظل دائما مع الرأي والرأي الآخر مهما كلفنا ذلك.
* فاصلة:
«العاجز او الدعي هو فقط الذي يبحث عن شماعة يعلق عليها الاخطاء التي يرتكبها اما القادر والموهوب بحق فهو يستطيع مقارعة الحجة بالحجة وهذا ما نرمي اليه من خلال اتاحة الفرصة لاصحاب الآراء الادبية او المحاولات النقدية».
* آخر الكلام:


اطروك عندي واثاروا كامن الغيرة
في خافق رغم جرحه ما نسي ودك
يا كبر غيظي على اللي جاب لك سيره
اكبر من اللي تشيل النفس من صدك

وعلى المحبة نلتقي

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved