|
| الاقتصادية
* ضباء عبد الرحمن العطوي:
تابع صاحب السمو الملكي الأمير/ فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لتطوير ميناء ضباء وسمو نائبه صاحب السمو الأمير/ جلوي بن عبد العزيز بن مساعد باهتمام كبير النجاح الكبير الذي حققه ميناء ضباء وذلك عندما تمكن الميناء من استقبال ومغادرة أكثر من 2000 راكب وعدد كبير من السيارات والبضائع في زمن قياسي يقدر ب60 دقيقة، ويضاف هذا الإنجاز الجديد إلى النجاحات السابقة التي شهدها الميناء وبهذا الرقم يشهد ميناء ضباء أعلى نسبة في الأداء منذ فترة تشغيله في عام 1415ه وقد تم تفويج هذه الأعداد الهائلة من الركاب والسيارات بإشراف مباشر من مدير عام ميناء ضباء الكابتن/ محمد أحمد الشريف ومدير جوازات الميناء الرائد/ محمد فهد المديني الذي لعب دورا بارزا وكان ينهي بنفسه الإجراءات وكذلك قائد وحدة أمن حرس الحدود بالميناء المقدم/ حامد البلوي وعدد من مديري الأجهزة ذات العلاقة بالميناء الذين كان لتواجدهم داخل صالة الركاب وفي الساحات المعدة لاستقبال ركاب السيارات الأثر الطيب في نفوس الركاب وقد شهد الطريق من محافظة ضباء وحتى الميناء ازدحاما شديدا اذ وصل عن طريقه الى الميناء عشرات الحافلات والشاحنات المحملة بعفش الركاب والتابعة لشركات النقل الجماعي وحافل والفوزان والبلوي والباني والصويلح.
كما شهدت أرصفة الميناء استقبال سفينتين، سفينة نقلت ركاب الخط الملاحي ضباء سفاجا الذي تقدر مدة الابحار فيه 7 ساعات، واما السفينة الأخرى فهي من نوع الهوفر كرفت السريع والتي تعمل على الخط الملاحي ضباء الغردقة ويقدر زمن الابحار فيه 3 ساعات، هذا وكان الميناء قد نجح في استقبال ومغادرة أكثر من 6000 راكب في اليوم.
وبهذا الإنجاز الكبير يرد ميناء ضباء على من يشك ويؤكد دائما أن الميناء غير مهيأ لاستقبال المعتمرين.
على صعيد آخر تقدم عضوا مجلس الشعب في جمهورية مصر العربية الأستاذ/ حمدي حسن والأستاذ/ محمود الشناوي بطلب احاطة عاجلة حول المعاناة التي يلاقيها المعتمرون والحجاج المصريون المغادرون عن طريق البر عبر ميناء نويبع وعن طريق البحر عبر ميناء السويس وذلك راجع لطول زمن الرحلة الذي يصل إلى 4 أيام، مؤكدين في طلبهم ضرورة ان تكون رحلات الحج والعمرة عن طريق ميناء ضباء وسفاجا والغردقة المصري.
ومن جهة اخرى دعا مستثمرون ومواطنون في مدينة ضباء الى توجيه بعض رحلات العمرة والحج المتدفقة عبر ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء ضباء بهدف تخفيف العبء المتزايد الذي يتحمله ميناء العروس والمساهمة في الوقت ذاته في انعاش حركة النقل والاستثمارات في محافظة ضباء التي تتمتع بمزايا وامكانات لم يتم استثمارها بعد وبينما يئن ميناء جدة الإسلامي بصفة موسمية وسنوية من تكدس الآلاف من المعتمرين الذين يفترشون الأرصفة والساحات والطرقات المحيطة بحرم الميناء نظرا لتدفق أعداد كبيرة من السفن على الميناء في موسم الحج والعمرة وهو ما يشكل معاناة حقيقية وعبئا متزايداً على مرافق الميناء.. يقف ميناء ضباء حائرا من الندرة الشديدة للسفن الناقلة للمعتمرين والحجيج خلال مواسم الحج والعمرة ويتملك مستثمرو أهالي مدينة ضباء حيرة بالغة من أمرهم وأمر الميناء إذ انه على الرغم من المزايا الجمة التي يتسم بها الميناء نظرا لقربه الشديد من الموانئ المصرية والذي لا يتعدى زمن الرحلة بينهما الثلاث ساعات، لم يشهد ضغطاً عليه حتى الآن في حين ان ميناء جدة استقبل الآلاف من ميناءي السويس وسفاجا على الرغم من طول الرحلة الذي يتراوح ما بين 36 45 ساعة ويصاب مستثمرو وأهالي مدينة ضباء بالمزيد من الدهشة حين يتذكرون الامكانيات الكبيرة التي وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين في محافظتهم والتي جعلت الميناء يتمتع بتجهيزات متطورة تؤهله لأن يلقى مكانة بين شبكة الموانئ السعودية ويساعد في تخفيف العبء المتنامي والتكدس الشديد الذي يشهده ميناء جدة في موسم الحج والعمرة، مشيرين إلى ان ميناء ضباء بمقدوره استقبال أعداد متزايدة من المعتمرين والحجاج تصل إلى أكثر من 6000 راكب يوميا. ويدعو مستثمرون في مدينة ضباء إلى سرعة التنسيق بين المسؤولين في الميناءين والجهات المعنية للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى ميناء ضباء.
|
|
|
|
|
