أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 8th January,2002 العدد:10694الطبعةالاولـي الثلاثاء 24 ,شوال 1422

الاخيــرة

إلى الكاتبين الشريفين.. مع التحية والتقدير
عبدالله بن إدريس
أعتذر للكاتبين الأديبين الشريفين الأستاذين: فهد الشريف مدير تحرير «الأربعاء» وعبدالله فراج الشريف اللذين غمراني فضلاً بما سطرته أناملهما لا شُلَّت وأفاضا عليَّ من كريم أخلاقهما ونبيل مشاعرهما.. على غير سابقة مني إليهما بمثل هذا الكرم الأخلاقي.. الذي منهما بدأ وإليهما يعود.
أعتذر إليهما وللقراء عن تأخري في كتابة هذه السطور.. وذلك لظروف خاصة..
كتب الأستاذ فهد الشريف مقالا في (الأربعاء) 12 رمضان 1422ه بعنوان: (ابن إدريس.. هل يتم تكريمه)؟
أضفى عليَّ في مقاله هذا من الأوصاف الكريمة والريادات السبقية ما أخجل تواضعي.. وإن كنت أحمد الله جلَّ وعلا أنها حقائق ويقدرها الفضلاء من الناس.
أما الأستاذ عبدالله فراج الشريف فقد نشر مقالاً في «المدينة» يوم الجمعة 22 رمضان 1422ه بعنوان (عبدالله ابن إدريس والتكريم) ألبسني فيه ثوباً فضفاضاً من كريم مشاعره بما لا مزيد عليه من الثناء والتقدير على تاريخ حياتي وجهودي في ميادين الأدب والثقافة.. والتي أراها أنا وفي نظري، أقلَّ مما يراها هو والمحبُّون.. ولكنه حسن الظن وكرم الأخلاق الذي أملى عليه كما أملى على الأستاذ فهد أن يُحبِّرا عني هذين المقالين الوافيين اللذين يُعجزان قدرتي عن وفائهما شكراً.. إلا أن أدعو الله تعالى أن يجازيهما بما هو أهله، فهو الأجلُّ الأكرم.
لا شك أنه يسعدني كما يسعد كل إنسان أن يرى جهوده، وإن قلَّتْ، قد أثمرت نفعاً وعطاءً لمجتمعه ووطنه.. ويرى علامات الرضا عنها والتقدير لها تتداعى لها أقلام الرجال النبلاء مكرِّمةً وداعية في ذات الوقت إلى تكريم أصحاب هذه الأعمال أو تلك.
وعند ذلك فلا أحد يزعم رفضه أو الاستغناء عن تكريم وتقدير بهذا النوع (طويل الأجل).
ثم بدون غرور، ولا تواضع، كاذب، وجدت في مقال الأستاذ عبدالله فراج الشريف (عبارات) تدغدغ مشاعري.. وتجعلني أسائل نفسي: هل ما قدمته في دنيا الأدب والثقافة يستأهل وصفي بمثل هذه العبارة (عبدالله بن إدريس الأديب، إحدى العلامات المضيئة في نهضة بلادنا الفكرية والأدبية، فهو من رعيل من المثقفين نحت الصخر بأظافره، وأسس للوطن مجداً ثقافياً رغم قلة الامكانات وصعوبة الظرف..)؟ أرجو أن أكون كذلك.. وشكري العميق لكاتبي هذين المقالين، موصول إلى عدد من الكُتَّاب الفضلاء الأساتذة والدكاترة: عبدالله بخيت، إبراهيم الجوير، علي الشدي، عبدالله ثقفان، عبدالله الجعيثن.
وإلى الأستاذ حمد القاضي الذي نشر فحوى مقال الأستاذ فهد الشريف في (المجلة العربية) بعدد شوال 1422ه وعقَّب عليه بقوله: (والمجلة العربية تؤيد هذه الدعوة لتكريم ابن إدريس وفاءً له ولجهوده الكبيرة...).
وإلى الزميل الأستاذ محمد الحميِّد رئيس نادي أبها الأدبي، الذي ألحَّ مشكوراً على إقامة حفل لتكريمي بالنادي في أبها مساء الثلاثاء 22/11/1422ه.
جزى الله الجميع خير الجزاء، ونرجوه سبحانه أن يرسخ في مجتمعنا هذه القيم النبيلة، والود المتبادل، ونظافة القلوب والجوارح.. والله المستعان.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved