أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 10th January,2002 العدد:10696الطبعةالاولـي الخميس 26 ,شوال 1422

الريـاضيـة

التحكيم وإخفاقات الأندية
منذ قديم الزمان وسابق العصور وسالف الأيام كان الناس ولا يزالون يمارسون التحدي بين بعضهم البعض في أنواع شتى ولعل أبرز صور التحدي في زمننا الحاضر الرياضة ومسابقاتها ومن أبرز مسابقات الرياضة لعبة كرة القدم ولعل هذا يقودنا إلى النظر في المبارزة والتحدي بين فريقين أو فردين يحتاجان إلى من يحكم بينهما ويقرر الفائز من الخاسر أو باختصار أكثر لا بد من حكم يحكم اللقاء أو حكام عدة وهذا من أبجديات الحديث والتصور في عالم التحدي والتفوق والرياضة. ولعل ما دعاني للحديث في هذا الوقت هو ما قرره رائد التحدي من خلال اتهام بعض المنتمين له للتحكيم بالتسبب في خسارتهم أمام التعاون المبدع فللزمن أقول لهم من هو الحكم؟ الحكم هو مقرر للحق لذا فقد جرت العادة أن يتم اختيار الحكم بعناية فائقة وإعداده لهذه المهمة ومتابعته بعد ذلك ليكون في النهاية حكما يقرر الحق لمن والغلبة والفوز لمن لكن..
أصبح البعض إذا خانته المهارة وجانبه التوفيق أو جفاه الحظ في تحقيق الفوز.. أو انكشف الضعف لديه في تحقيق ما أراده انطلق بحثا عن التبريرات وتغطية للضعف الذي اعتراه ويدير الطرف شمالا ويمينا فماذا يجد هل يعترف بالضعف أم قوة المنافس وكلاهما صعب عليه وهكذا الحقيقة دوما فتجد البعض وهم قلة بحمد الله تعالى تجده يرمي باللائمة على الحكم فالحكم هو الذي يكون السبب فقد كان وكان والحكم وهكذا تجده أطلق للسانه العنان في تعليق السبب على الحكم ليكون الحكم في النهاية هو الذي ترمى التهم عليه وهو الذي يجب عليه أن يكون كبش الفداء لسوء الاعداد أو أخطاء الدفاع أو سلبية المدرب أو تراخي الإدارة... أو نفرة أعضاء الشرف أو..أو؟!
فهيد عبدالله الغبيني
جامعة الملك سعود

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved