|
| الاولــى
* اسلام اباد بكين الوكالات :
أعلنت الشرطة وأجهزة الإعلام أمس الاثنين ان الشرطة الباكستانية اعتقلت أكثر من 1500 عضو في جماعات محظورة في حملة عامة واسعة وأغلقت مئات من المكاتب.
وجاءت الاعتقالات قبل وبعد خطاب رئيسي ألقاه الرئيس الباكستاني برويز مشرف يوم السبت استهدف نزع فتيل مواجهة عسكرية مع الهند.
واعتقل امس الاول نحو 1200 من اعضاء جماعتين احداهما سنية والأخرى شيعية وجماعتين اخريين هما جيش محمد والعسكر الطيبة اللتين تتهمها الهند بتدبير الهجوم الذي تعرض له برلمانها في الشهر الماضي.
وقالت الانباء ان نحو 300 مكتب اغلقت في اقليم البنجاب بوسط باكستان وفي الاقليم الحدودي الشمالي الغربي وحدهما.
وقالت الشرطة ان نحو 350 شخصا اعتقلوا في اقليم السند بجنوب البلاد وعشرات في اقليم بلوخستان في جنوب غرب باكستان.
وفي بكين جددت الصين تأييدها لباكستان بعد الخطاب الذي القاه رئيسها برويز مشرف وحدد فيه سياسة بلاده بشأن الارهاب.. ودعت كلا من الهند وباكستان لاتخاذ اجراءات لتهدئة التوتر بينهما.
وصرح سون يوشى المتحدث باسم الخارجية الصينية بأن خطاب مشرف يؤكد تصميم الحكومة الباكستانية على مكافحة التطرف الديني ورغبتها في تسوية الخلافات مع الهند من خلال الحوار.
وأضاف ان الهند تتفهم وتحترم جهود الحكومة الباكستانية للحفاظ على الاستقرار في الداخل وتثق بقدرتها على الحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية للبلاد.
وتواكب تصريحات المتحدث باسم الخارجية الصينية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الصيني جو رونجي للهند حاليا بهدف تحسين العلاقات معها عن طريق دعم اواصر التعاون الاقتصادي والتجاري والتغاضي عن الخلافات الحدودية والهواجس الامنيه الى ان يتم حلها في مرحلة مقبلة من خلال الحوار والمشاورات.
من جهتها رحبت روسيا أمس ببيان الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي أعرب فيه عن قراره منع نشاط بعض المنظمات الباكستانية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها ان روسيا ستحكم على الوضع الحقيقي لباكستان من واقع الخطوات الفعلية التي تتخذها اسلام اباد من اجل وقف اي نشاط لهذه المنظمات.
واضافت الخارجية الروسية انها ترى ان مثل هذه الخطوة ستظهر آنذاك المقومات الفعلية للانعاش الحقيقي للعلاقات بين الهند وباكستان وانها ستفتح الطريق لعودة العلاقات بين البلدين بشكل طبيعي.
من جهة أخرى أعلن مسؤولون محليون ان سبعة عشر شخصا قتلوا بالرصاص واصيب 13 آخرون اصابات بالغة عندما فتح مقاتلون انفصاليون النار في احد اسواق ولاية تريبورا شمال شرق الهند.
ونسبت الشرطة الهجوم الى عناصر في «الجبهة الوطنية لتحرير تريبورا» المحظورة.
مشيرة الى ان العملية بدأت مساء الاحد وشارك فيها قرابة خمسين مسلحا هاجموا سوق سنغيشيرا على بعد 50 كيلومترا من اغارتالا عاصمة الولاية.
|
|
|
|
|
