أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 16th January,2002 العدد:10702الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,ذو القعدة 1422

محليــات

مستعجل
حول مبنى مجمع المحاكم بالرياض
عبدالرحمن السماري
* * كتبت مطلع هذا الاسبوع مقالاً تحدثت فيه عن الانجازات التي حققتها وزارة العدل في السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة والمجالات.. وتحدثت في ثنايا حديثي.. بأنني زرت مجمع المحاكم الشرعية بالرياض.. وقد أعجبت بهذا المبنى الحضاري العملاق.. الذي يعكس ما وصلت إليه الوزارة من تطور كبير..
* * غير أنه وردتني اتصالات تتحدث عن لبس حصل في المقال.. وهو أن مجمع المحاكم الشرعية بالرياض من إنجاز الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وليس وزارة العدل تحديداً..
* * فقد اتصل بي فضيلة رئيس محاكم الرياض الشيخ الجليل سليمان بن مهنا.. موضحاًً هذا الإلتباس.. ومبيناً خلفيات الموضوع.. ومجلياً الصورة بشكل أدق.. عندما أكد فضيلته.. على أن المجمع.. كان من انجازات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.. برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وليس من انجازات وزارة العدل.. وقد أوضح فضيلته في ثنايا المهاتفة.. حجم الجهود الكبيرة.. التي بذلها سمو أمير منطقة الرياض حفظه الله.. في سبيل إنجاز هذا المشروع الكبير.. وخروجه بهذا المستوى المشرف المشاهد اليوم.. وكيف كان سموه يتابع خطوات تنفيذ المشروع أولاً بأول.. مع الهيئة العليا.. حتى افتتح في حفل كبير شرفه سيدي ولي العهد المعظم حفظه الله..
* * وأكد الشيخ سليمان بن مهنا.. أن دور وزارة العدل في هذا المشروع.. هو مجرد امداد المجمع بالموظفين فقط.. الذي انحصر في نقل موظفي المبنى القديم إلى المبنى الجديد.. وأن الدور كل الدور في هذا المشروع.. كان للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.. وأنه يجب حفظ الحق لأهله.. ولأولئك الذين عملوا وكانوا وراء المشروع.
* * هكذا كان الاتصال من فضيلة الشيخ سليمان بن مهنا.. وكان هناك اتصالات من مشائخ آخرين بالمجمع.. يوضحون الصورة بشكل دقيق.. ويؤكدون على الدور الذي اضطلع به سمو أمير منطقة الرياض في سبيل وجود هذا المشروع وظهوره بهذه الصورة الرائعة.. حتى صار اليوم معلماً حضارياً من معالم مدينة الرياض..
* * ويقولون.. انها لفرصة لنشكر سمو أمير منطقة الرياض.. على ما بذله وقدمه من جهد عظيم.. أخذ من وقته وجهده الشيء الكثير.. معربين عن امتنانهم وتقديرهم لسموه على هذا المنجز..
* * ويقول أحدهم.. اننا ندعو لسموه في كل لحظة.. عندما نشاهد ونعايش هذا المبنى الحضاري.. الذي يعكس مكانة القضاء في هذه البلاد.. وعندما ندرك أننا تخلصنا من تبعات ومشاكل وعوائق المبنى القديم.. إلى مبنى فوق ما يتصوره القارىء..
* * ولكن.. لعلي أوضح هنا.. بعض النقاط..
* * أولاً.. أشكر فضيلة شيخنا الجليل سليمان بن مهنا.. رئيس محاكم الرياض على هذا الايضاح.. كما أشكر فضيلته على كل نقطة قالها.. فقد كان حديث الناصح الصادق المخلص.. ولا غرو من رجل أمضى أكثر من ثلث قرن في القضاء..
نسأل الله تعالى.. أن تكون في ميزان حسناته.. ولئن كان هذا المبنى يمثل واجهة مشرفة.. ففضيلة الرئيس.. واجهة أخرى أكثر اشراقاً..
كما أشكر أصحاب الفضيلة القضاة أعضاء المحكمة الذين اتصلوا أيضاً.. وأوضحوا الصورة..
وكان هدفهم جميعاً.. حفظ الجميل والحق لأهله.. وجلاء الصورة بشكل أدق.. حتى لا تلتبس أكثر وأكثر.
* * الأمر الثاني.. أن حديثي في الزاوية السابقة.. كان منصباً على النقلات التي شهدتها وزارة العدل من النواحي القضائية والاجرائية = نظم.. لوائح.. تطوير إداري قضائي = وكان الحديث عن المبنى.. مجرد انعكاس عن زيارة قمت بها فقط.. ولم يكن هو محور الحديث.. ومع ذلك.. أشكر كل من أوضح الصورة وأزال اللبس.. وأسأل الله التوفيق والسداد.
* * ثالثاً.. ان انجازات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.. برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز.. لا يمكن لأي شخص أن يجهلها أو يتجاهلها.. فقد نقلت الرياض إلى مصاف الدول المتقدمة.. وصارت الرياض تجاري أفضل وأجمل مدن العالم.. وصارت تحتضن معالم حضارية كبرى.. وصارت الرياض اليوم.. كوكبة المدن.. وكله بفضل الله تعالى.. ثم انجازات هذه الهيئة التي يرأسها ويخطط لها سموه.
* * وكلنا يلمس انجازات الهيئة.. وكلنا يدافع عن حقوقها.. وكلنا يدرك.. ماذا قدمت بالفعل.. وبالذات سكان مدينة الرياض.. ولا يمكن لأحد أن يغمط للهيئة حقها أو قدرها.. أو يقلل من انجازاتها.. بل هي تحتفظ برصيد هائل من المنجزات الحضارية الكبرى.. الماثلة للعيان.. والشامخة شموخ هذه المدينة العملاقة.
* * هذا شيء متفق عليه.. ولا غبار عليه أبداً.. ومن يجحد أو يغمط ذلك.. فهو جاحد..
* * انني هنا.. أشكر كل من اتصل وعقَّب.. سواء كان مشيداً بالزاوية تلك.. أو معقباً أو مستدركاً أو ناقداً.. أو مخالفاً لوجهة النظر كاملة.
والهيئة لا يستغرب عليها أو يستكثر منها.. مثل هذا الانجاز الكبير.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved