أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 16th January,2002 العدد:10702الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,ذو القعدة 1422

محليــات

الأمير عبدالإله يرأس مجلس منطقة الجوف اليوم
مواطنو الجوف يتطلعون لقيام المجلس بدوره في المطالبة بمشاريع التنمية
* الجوف ابراهيم الحميد:
يترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف جلسة مجلس منطقة الجوف الأولى للعام المالي 14221423ه اليوم الاربعاء 2 من ذي القعدة 1422ه بقاعة الاجتماعات بمبنى امارة منطقة الجوف.
ذكر ذلك أمين عام مجلس منطقة الجوف مبارك بن محمد الشراري مشيراً الى ان المجلس سيناقش الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال، ومنها التقارير المقدمة من بعض الاعضاء حول مستوى الخدمات الصحية والبلدية بالمنطقة وغيرها من الموضوعات التي تهم المنطقة.
وفي هذه المناسبة عبر عدد من مواطني منطقة الجوف عن تطلعاتهم لأن يقوم المجلس بدوره في المطالبة بتحسين الخدمات واعتماد المشاريع لمدنها ومحافظاتها مشيرين الى اهمية قيام مختلف الاجهزة الحكومية بدورها لخدمة المواطن وفقا للتوجيهات السديدة لولاة الأمر ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.
المواطن بندر الخالدي يطالب المجلس بالقيام بدوره في المطالبة باحتياجات المنطقة مشيراً الى ان واقع الحال يوضع نكوصاً وقصوراً في التنمية في منطقة الجوف بشكل عام وفي مدينة سكاكا بشكل خاص وقف دون الامكانات التي تتمتع بها على جميع المستويات فتلوث المياه وانتشار الأوبئة لعدم توفر المشاريع المرتبطة بالمياه اصبحت مشكلة تؤرق الاهالي، فالمياه العذبة التي يفاخر بها ابناء المنطقة على مدار التاريخ اصبحت مصدر تهديد لحياتهم وذلك لعدم وجود المشاريع الحديثة لمياه الشرب، وعدم وجود مشاريع للصرف الصحي الامر الذي يهدد الصحة العامة للمواطن بهذه المنطقة، وينذر بالخطر الشديد، حيث تسبب هذا الوضع في تصدع بعض المنازل واثبتت التقارير الفنية ان ذلك عائد الى ارتفاع منسوب المياه السطحية، وأبعد من ذلك حدوث حالات عدة مصابة بأمراض التهاب الكبد الوبائي وعندما يصل الأمر الى هذا الحد فإنه يستوجب العمل الجاد والسريع لتحاشي انتشار هذا الوباء الخطير.. والمطلوب هو تدخل الجهات المختصة في وزارة الزراعة والمياه، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الصحة بما يجب عليهم القيام به، حفاظا على صحة المواطن ووقاية له واداء للأمانة اذ إن الأمر يتطلب سرعة العمل على انشاء المشاريع الحديثة لمياه الشرب ومشاريع الصرف الصحي في مدن وقرى المنطقة، كأهم اجراء ضروري وقائي يقتضيه واقع الحال وتبرؤ به الذمة امام التلوث الفعلي الخطير للمياه السطحية في المنطقة.
المواطن محمد السنيدي يؤكد دور المجلس في المطالبة بتنفيذ المشروعات التي تحتاجها المنطة اذ يلاحظ القاصي والداني النقص الحاد في الخدمات الصحية في المنطقة حيث الضعف والندرة للخدمات الصحية فالمستشفيات الحديثة معدومة والمراكز الصحية قاصرة وقليلة والامكانات للقطاع الصحي في غاية الضعف كما ان الاحتياج للفنيين بمختلف التخصصات على اشده، هذا اذا علمنا ان اكبر مستشفى في المنطقة هو مستشفى سكاكا المركزي وملاكه عند وزارة المالية لايزال بمسمى مصحة صدرية قوامها ثلاثون سريرا، وغالبية المرضى من منطقة الجوف انما يستشفون في مستشفيات وعيادات مدينة عمان عاصمة الاردن حتى لايكاد يخلو بيت في سكاكا و مدن منطقة الجوف من ملف صحي في تلك العيادات والمستشفيات بالرغم من ان ذلك يحملهم من الاعباء والمشاق مما لاقبل لهم به الشيء الكثير سواء من النفقات المالية التي تدفع للمستشفيات والمختبرات والعيادات او مايدفع من التكاليف للفنادق والشقق المفروشة والتنقلات الداخلية هناك ومصاريف السفر وكل ذلك بسبب عدم وجود المستشفيات والمراكز الصحية المؤهلة لاستقبالهم وعلاجهم داخل المنطقة، والحاجة ماسة الى تحسين مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة علاجيا ووقائيا بتوفير الماء الصالح للشرب، وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في المدن والقرى وانشاء المستشفيات والمراكز الصحية بتجهيزات حديثة تجعلها قادرة على اداء مهامها الوطنية والانسانية، ولا شك ان من شواهد ضعف الامكانات الصحية في المنطقة هو عدد الحالات المرضية التي يتم طلب تحويله بواسطة طائرات الاخلاء الطبي الى المستشفيات المتقدمة في الرياض وكذا الحالات المرضية التي تحول رسميا الى هناك بدون طائرات الاخلاء.
المواطن ماجد بن سعود الضويحي يؤكد على دور المجلس في منع الانتشار العشوائي وانعدام مظاهر المدينة والطرق الحديثة بالمنطقة من خلال العمل مع البلدية لتحقيق التنمية المنشودة اذ ان هذا الانتشار العشوائي يعتبر ملاحظة تثير الاستغراب فخدمات الشؤون البلدية و القروية اسوأ من خدمات القطاع الصحي، كما ان مدن وقرى المنطقة لاتزال تغط في سبات عميق فقد فاتها الركب وبقيت في وضعها المتخلف المزري الذي لايليق ان تحياه منطقة من مناطق المملكة في هذا العهد الزاهر، فالمنطقة تفتقر الى فتح شوارع حديثة بالرغم من اعتمادها قبل اكثر من عشرين عاما ولم يتم تنفيذها كما ان مدينة سكاكا ومدن المنطقة تفتقد السفلتة والانارة والتنظيم والسفلتة والحدائق العامة ومناطق الخدمات العامة والاسواق بمختلف وجوهها، كما ان حال الطرق في سكاكا ومدن المنطقة مثل بقية الخدمات فالطرق جميعها مفردة وتم تشييد معظمها من 30 عاماً ويتسبب ضيقها الشديد في مئات الحوادث التي تقتل العشرات وتصيب المئات اضافة الى عجز وزارة المواصلات منذ عشرات السنين عن ربط المنطقة بمنطقة حائل بالرغم من الفرص الكثيرة التي سنحت لذلك والأهمية البالغة للطريق.
ويشير المواطن عبدالعزيز علي الشراري الى نقص الخدمات للعاملين في المجالات الزراعية التي لا تزيد عن سابقاتها فبالرغم من ارتباطها بالنشاط الاقتصادي الأول للسكان في المنطقة الا وهو الزراعة الا ان تطور القطاع الزراعي من جانب القطاع الخاص والشركات لم يصاحبه اي تطور من قبل وزارة الزراعة والمياه بالمنطقة بل يعتبر وجودها متخلفاً جدا عن مستوى تلك الشركات والافراد من حيث وجود الفنيين المتخصصين ومن حيث المختبرات و الابحاث والامكانات المادية والفنية والمشاتل ذات الاساليب الحديثة الامر الذي يضع وزارة الزراعة والمياه خلف نشاطات القطاع الخاص بل وأدنى بكثير بالرغم من انه يفترض فيها ان تكون ذات وجود مؤثر ايجابا على مستوى الزراعة في المنطقة حتى تقود الآخرين الى تحقيق الاهداف الوطنية التي يحرص ولاة الامر على تحقيقها من خلال منهج علمي وعملي متقدم، فكيف لها بامكاناتها الضعيفة الاشراف على اكبر مشروع زراعي في العالم باستثمارات تزيد على 700 مليون ريال اضافة الى عشرات المشاريع الاخرى.
ويشير المواطن عبدالسلام الدرعان الى عدم توفر بنية اساسية ومشاريع البنية التحتية مما تتطلبه حياة المواطنين في منطقة الجوف الذي أثر بدوره على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والاجتماعي والمدني بالمنطقة كنتيجة لعدم توفر عوامل ومقومات التنمية بالرغم من التوجيهات السامية الكريمة حول ضرورة تطوير الوضع المعيشي العام لجميع المواطنين في جميع مناطق المملكة.
المواطن موسى العنزي اكد ان مستوى النظافة في مدينة سكاكا يعتبر مترديا جدا حيث تنتشر اطنان القمامة في مختلف الاتجاهات، كما ان نظافة الشوارع تعتبر سيئة جدا اذ اختفت معظم الشوارع نتيجة لتراكم الطين والتراب على جنبات هذه الطرق، ويؤكد ان اغلب احياء مدينة سكاكا تعاني من مستويات متفاوتة من النظافة وان افضلها ليس بأفضل حالا من اقلها حيث يستطيع كل من شاء ان يرمي بما شاء من انواع الردميات والقمامة في ساحات المدينة دونما رادع، مشيراً الى انه يخجل من رؤية مدينته على هذا النحو من التردي في بيئتها بسبب الاهمال والاجحاف الذي تعاني منه في مستوى النظافة، ويضيف موسى ان احياء الشعيب واللقائط هي من اكثر الأحياء المتضررة من هذا التشويه للبيئة حيث مازال البعض يمارس رمي النفايات وبقايا المباني المهدمة واكوام الزبالة في المنطقة الفاصلة بين اللقائط وحرة الشعيب وعلى امتداد الطريق الاقليمي الذي تعبره السيارات المارة بمدينة سكاكا مما يعطي انطباعات غير مناسبة عن سكاكا وسكانها.
ويشير العنزي الى مشكلة المواطنين الذين يسكنون في الصنادق على مدخلي سكاكا الشمالي والجنوبي في ظروف بالغة القسوة صيفا وشتاء مشيراً الى المعاناة التي يتكبدها الاهالي نتيجة لسكنهم في هذه الصنادق غير المناسبة للحياة، مشيراً الى التشويه الذي تمثله هذه الصنادق للطريق العام حيث إنها اول ما يشاهده الزائر لمدينة سكاكا مطالبا المجلس بالقيام بدوره في المطالبة بالرقابة على نشاطات البلدية ومطالبتها بتقديم كل مامن شأنه تجميل وتحسين المظهر العام لمدينة سكاكا.
ويشير المواطن سلطان الفالح الى مشكلة وجود مسلخ البلدية للاهالي الذي يقع على حافة الطريق الاقليمي السريع الذي يمثل وجوده تشويها للمدينة ولمدخلها مشيرا الى ان ارض الله واسعة ومضى اكثر من 40 عاما على وجود المسلخ في هذا المكان فلماذا لايتم تغييره حماية لأرواح الناس وتجميلا لوجه المدينة وهو الدور الذي يجب على البلدية الاضطلاع به حيث ان وجود المسلخ في هذا المكان يعتبر اكبر تشويه وهو البداية لإزالة كل التشويه الذي يعترض سبيل تجميل المناطق المحيطة بالطريق الاقليمي المار داخل مدينة سكاكا.
ويؤكد الفالح انه بدلا من ان تقابل الزائر والمسافر عبر الطريق الاقليمي بمدينة سكاكا ساحات الزهور والاشجار تقابله اكوام وأرتال هائلة من القمامة وبقايا الردميات والصنادق القديمة والفوضى التي يمثلها وجود العديد من التقاطعات الخطرة على امتداد طريق سكاكا قارا وصولا الى ربط الطريق بالمطار مشيراً الى ان البلدية لم تقم بدورها في تجميل مدينة سكاكا واعطاء صورة ايجابية في اذهان الناس عنها، مشيراً الى المعاناة اليومية التي يتكبدها الناس بسبب مستوى الخدمات المتردي من حيث النظافة والصيانة مشيراً الى ضرورة قيام البلدية بدورها في تنظيف الساحات المحيطة بالشوارع الرئيسية التي تمثل واجهة للمدينة الا انه اكد ان وجود الاكوام الهائلة من الردميات والنفايات ومخلفات المباني في اماكنها الحالية لايشجع على قيامهم بالالتزام بكب النفايات خارج نطاق المدينة مطالبا المجلس بتمثيل مدن ومحافظات المنطقة بما يحفظ كرامة المواطن ويصون الخدمات المقدمة إليه.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved