Car Magazine Wednesday  29/04/2009 G Issue 105

الاربعاء 4 ,جمادى الاولى 1430   العدد  105

 

 

في هذا العدد

 

مجتمع

 
ايسوزو تتصدر سيارات الديزل في المملكة

اكتسبت إيسوزو سمعتها كرائد لتقنية محركات الديزل خلال العديد من السنوات، حيث وجدت القبول والاستحسان في الأسواق العالمية باعتبارها مُصنعاً لماكينات ديزل تتناسب مع جميع متطلبات العملاء السابقة والحالية.

وتعد شركة ايسوزو هي الرائدة في تطوير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من حيث نظام حقن الوقود المباشر من خلال التحكم الإلكتروني المتقدم والضغط العالي. وهذه التقنية ساعدت كثيراً في معالجة محركات الديزل الذي نتج عنها قلة استهلاك الوقود وتحسين الأداء.

ومن خلال الخبرة الكبيرة والواسعة لإيسوزو في مجال تقنية محركات الديزل، فقد عقد مركز عمليات إيسوزو في تايلاند العزم على مساعدة متسابق السيارات Garland أكثر المتنافسين الأستراليين خبرة، والذي فاز بسباق سفاري استراليا لخمس مرات متتالية بالإضافة إلى حصوله على بطولة الكومبودولين لثلاث مرات متتالية.

أظهرت النتائج النهائية في سباق داكار، بحصول المتسابقين Bruce Garlance وHarry Suzuki من خلال قيادتهم لسيارت إيسوزو دي ماكس على المركز الحادي عشر وتصنيفها بأنها سيارة الديزل رقم (1). وقد نجحنا وهذا إنجاز كبير، حسب تعبير Garland الذي اعترف بأنه شعر بالراحة والإرهاق في آن واحد. (وأعتقد بأن أقل من 10% من السيارات قامت بإنهاء السباق وكانت سيارتنا واحدة منها، الشيء الذي يجعلنا نشعر بالفخر).

إن حصول إيسوزو دي ماكس على هذا المركز المتقدم يدل على تفوق تقنية ماكينات ديزل ايسوزو فيما يتعلق بالسرعة، القوة، التحمل، وبالأخص الاقتصاد في استهلاك الوقود، حسب ما صرح به السيد - مازن يوسف مدير عام وكالة إيسوزو في شركة العيسى للسيارات كما أوضح بأن سيارات ايسوزو دي ماكس تتصدر قائمة سيارات الديزل في المملكة العربية السعودية من خلال الحصة السوقية التي بلغت (74%).

ويعرف سباق داكار (2009) بسباق (باريس - داكار)، والذي بدأ في إفريقيا منذ العام 1978م، إلا أنه تم إلغاء هذا الحدث في العام الماضي وتم نقله إلى أمريكا الجنوبية هذا العام. وقد تميز هذا السباق بأنه الأطول حيث يبلغ طوله 9500 كيلو متر (إجمالي مضمار السباق، متضمنةً في ذلك 5600 كلم في المناطق الوعرة التنافسية. وقد تنقل السباق في أكثر المناطق ارتفاعا والتي وصلت إلى 4700 متر وهي الأعلى في تاريخ سباقات الرالي التي امتدت لواحد وثلاثين عاماً.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة


 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة