الرياض - وسيلة محمود الحلبي - (الاستماع):

أوضحت المهندسة ميثاء بنت عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات في إمارة دبي، أن نظام (رسوم الطرق) الجديد الذي سيطبق قريباً في شهر يوليو 2007م في إمارة دبي ودول المجلس هو جزء من المنظومة المرورية للتنظيم، وسيعمل به بواسطة تركيب البطاقة الذكية في العربة، موضحة أن استخدام البطاقة على زجاج السيارة مطبق في أستراليا وإيطاليا منذ سنوات، وكذلك في غيرهما من البلاد، وأن تطبيقه في البلاد سيساعد على تسهيل الحركة، وتطبيق الأنظمة، وتوفير احتراق الوقود، والتقليل من ملوثات البيئة، ومشروع التعرفة المرورية، وهذا سيسهم في استخدام مترو دبي ووسائل النقل الجماعي التي ستساعد بشكل كبير على تقليل الازدحام في المستقبل القريب. ويعمل نظام رسوم الطرق بطريقة عمل نظام البطاقة الإلكترونية حيث يتم كتابة رسالة لمعرفة كم تبقى من الرصيد وسعر تكلفة تلك الرسالة أربعة دراهم فقط.

وأضافت: أنبه إلى أن هناك شركة متخصصة ستقوم بحملة التوعية بكيفية فتح الحساب، وكيفية استخدام هذا النظام، كذلك سنقوم بحملات توعية كبيرة ومكثفة على مداخل الإمارات، وسيتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالإمارات لكي تستوعب كيفية استخدام النظام من حيث التوجه إلى أقرب محطة بترول، أو مركز معين للتسجيل فيه. ولا بد أن أشير إلى أن هناك فرض عقوبات على مخالفي النظام تتراوح بين 100 و200 و400 درهم. ونقوم بتوزيع كتيب إرشادي، وسيكون هناك مركز خاص لتلقي الاستفسارات. وبالنسبة إلى الفئات المستفيدة من التعرفة المرورية فهي حافلات المدارس والطوارئ ومركبات أصحاب السمو وحافلات النقل الجماعي؛ فهؤلاء لا يتكبدون أي مدفوعات، ولا بد من أن أشير إلى أن هناك خطة على مدى 15 سنة قادمة تتمثل في شبكة الطرق؛ حيث توجد محاور كثيرة وجديدة وسيتم تطبيق 100 وصلة على جميع شبكات الطرق بهدف تقليل كثافة السيارات، وكذلك سيتم إنشاء خطوط جديدة، وهناك عدد من الاقتراحات لتحديث القطارات والنقل البحري.

تجدر الإشارة إلى أن موضوع فرض الرسوم على الطرق بواسطة البطاقة الذكية هو موضوع جدير بالاهتمام تقوم به مؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات في إمارة دبي، وهو من الأنظمة المرورية الذكية، وسيكون فيه بعض الالتباس عند الناس في البداية، ولكن بالتوعية والاستفسارات ومعرفة الإرشادات الكاملة لهذا النظام سيحبه الناس ويستفيدون منه بشكل كبير جداً.