تهتم حكومتنا اهتماماً كبيراً بالأمن من منطلق حرصها الشديد على أمن هذا البلد ومواطنيه والوافدين إليه. ويكون هذا الاهتمام بطرق شتى مختلفة وكذلك أجهزة أخرى تسهر على أمن هذا البلد.. وتشرف على هذا كله وزارة الداخلية التي ترتبط بها تلك الأجهزة، وتنفق الدولة مبالغ كبيرة للمحافظة على ذلك وهدفها الأول والأخير جعل المواطن والمقيم يعيشان في أمن وأمان اللذين هما همهما الأول والأخير، وقد أدركت الدولة
...>>>...
قلت في العدد الماضي إن هناك الكثير من القصائد التي اشتهرت ونسي أصحابها، ربما لأنها تأتي وقتية حيث عند السفر في السيارة وبالذات في الليل يتبادل السائق ومن معه القصائد عن السيارات و(مساريها) أي أسفارها في الليل ومن تلك القصائد قول أحدهم:
كلنا نعرف أن إدارة المرور أحد أجهزة الدولة العامة نظراً للدور الذي تقوم به والمسؤوليات المناطة بها. ومرور الرياض فرع من هذه الإدارة.. من هذا المنطلق أخذت أسأل نفسي عن مدى العلاقة التي تربط المواطن برجل المرور.. هذا الرجل الذي نراه في ذهابنا وإيابنا واقفاً كالطود ينظم حركة السير لي ولك يحاول إيجاد مكان لسيارتي وسيارتك، واقفاً تحت أشعة الشمس المحرقة أو في صقيع الشتاء البارد.. نعم أخي
...>>>...