قصة قصيرة جداً النبوءة منصور المهوس
|
لم يكن الامتداد ولا رحابة البراءة هي العلامة الوحيدة بينهما، بل استمدا من عشب المطر علامة أخرى، عندما يأتي يشرع لهما باباً يتعلمان فوق عتباته المعشبة سحر الكلمات، مذهولين بانبعاث العشب من بين مفاصل صخورها، وأمام طهارة العتبات تأملا كيف يقسو المطر، منذ ذلك التاريخ صار من يعشق المطر يظمأ وهو يلثم القطرات.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|