عبدالحفيظ الشمري لماذا تحولت الرواية..؟
|
الحق يقال: إن الرواية في تحولها العربي الجديد مدينة للأديب المصري الروائي نجيب محفوظ، ليس لأنه كاتب بارع في هذا المجال، وإنما لأنه حاز جائز نوبل أواسط الثمانينيات، فكانت حيازته للجائزة تحولاً نوعياً في مفهوم الرواية العربية.
رأينا بعد (جائزة نوبل للرواية) تجليات إبراهيم عبدالمجيد ومحمد شكري والطاهر بن جلون، ورشيد بوجدرة وسليم بركات، وإبراهيم نصر الله، وتركي الحمد، ورجاء عالم وآخرين لحقوا بالركب مدججين بالوعي الروائي الذي انبجس ضياؤه ليؤثر بجيل كامل من كتاب الرواية في العالم العربي.
فجائزة محفوظ (النوبلية) جاءت بالفعل منعفطاً مهماً في مفهوم فن الرواية على المستوى العربي لنراها، وقد صاغت من هذا التحول الفريد نحو التجربة الحديثة طاقة هائلة من الإبداعات الروائية التي وصلت إلى القارئ في أماكن كثيرة، بل هناك المزيد من الهطول، فقد نقف في موازاة إجابة السؤال.. لماذا تحولت الرواية لدينا وما أسبابها.؟ لنقول: إن حيازة محفوظ لنوبل هي السبب وهي المنعطف.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|