Culture Magazine Thursday  04/03/2010 G Issue 300
الملف
الخميس 18 ,ربيع الاول 1431   العدد  300
 
الدكتورة نورة الشملان للثقافية:
الندوة تضم 37 ورقة عمل تم تحكيمها وإجازتها بصورة صارمة

«الجزيرة» - اثقافية

كشفت رئيسة ندوة ( قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية) أ.د. نورة بنت صالح الشملان.. عن أهداف الندوة وغاياتها والمأمول منها.

وقالت: ظهرت فكرة إقامة ندوة علمية لقسم اللغة العربية من اقتراح قدمته في مجلس القسم ولاقى قبولاً كبيراً من الزملاء والزميلات وحملوني مسؤولية رئاسة الندوة والإعداد لها. وقد شكل رئيس القسم لجنة علمية مكونة من كل من: الأستاذ الدكتور محمد الهدلق والأستاذ الدكتور حسين الواد والأستاذ الدكتور محيي الدين محسب والأستاذة الدكتورة سعاد المانع والأستاذة الدكتورة وسمية المنصور والدكتورة بسمة عروس. وأسند لي رئاستها، وعين الدكتورة فاطمة الوهيبي مقررة. وبدأت اللجنة أعمالها في اجتماعات مكثفة تمَّ فيها اختبار الموضوع ووضع المحاور ثم عرض ذلك على القسم فأقره.

- أما هدف الندوة فجاء من أن مسألة المنهج شغلت مساحة كبيرة من اهتمام الباحثين, ولما للمستجدات المنهجية في حقلي الدراسات اللغوية والأدبية من تسارع خلال العقود الثلاثة الماضية, ولأن هذا التسارع يتطلب المتابعة والتمحيص بسبب تأثيره على طرائق المعالجة النظرية والتطبيقية في حقلي اللغة - والأدب العربي؛ من هنا جاءت فكرة إقامة ندوة علمية دولية تستقطب ذوي الاختصاص من الباحثين العرب والأجانب تهدف إلى تقديم أوراق عمل رصينة مؤسسة على استبصارات منهجية دقيقة حول المناهج المستجدة في منظومة الاختصاصات اللغوية والأدبية, كما تسعى إلى اختبار خطاب المناهج والنظريات التي قدمها المفكرون والباحثون في حقلي اللغة والأدب والكشف عن مدى ملاءمتها وعن مدى إسهام الدراسات العربية في تطويرها وتعديلها, بالإضافة إلى سعي الندوة للانفتاح المعرفي بالنظريات والمناهج الحديثة وتطبيقاتها لدى ذوي الاختصاص, وتقديم تصورات وخطط ذات طابع تطبيقي يستثمر إنجازات الدراسات المنهجية في مجالات تعليم اللغة العربية وآدابها.

- أما الجمهور المستهدف: فهو ذوو الاختصاص من أساتذة الجامعات وطلاب وطالبات الدراسات العليا والمثقفون والباحثون ممن لديهم اهتمام بالمناهج النقدية الحديثة التي غزت الساحة الثقافية والأكاديمية.

- أما المأمول منها فهو تشجيع البحث العلمي الجاد وخلق حراك في الحياة الثقافية في المملكة العربية السعودية بصورة عامة وبجامعة الملك سعود بصورة خاصة.

ما شكل وحجم المشاركات، ومقدار قيمتها العلمية، وأهم القضايا التي سوف تتناولها الندوة؟

- عندما أعلنا عن الندوة وأهدافها ومحاورها وضعنا شروطاً للمشاركة وهي:

أصالة البحث وجدته.

ألا يكون قد سبق نشره.

أن يتناول أحد محاور الندوة.

أن يخضع للمعايير العلمية المعروفة في كتابة البحوث الرصينة.

فأتتنا المشاركات من كل مكان واستقبلنا الملخصات وقامت اللجنة العلمية بفحصها فحصاً دقيقاً، فاستبعدت ما لم يكن يدور في محاور الندوة أو يفتقد أحد شروطها، واعتذرنا لأصحاب الملخصات. أما الملخصات التي رأت اللجنة العلمية أنها تستوفي الشروط المعلن عنها فقد أشعرنا أصحابها بقبول ملخصاتهم وحددنا موعداً لتلقي البحث كاملاً، وقد أعطي الباحثون ثمانية أشهر لإكمال البحث وتسليمه، وبالفعل استلمنا البحوث وأرسلت للتحكيم وقبل منها ما قبل ورفض منها ما رفض، وكانت الحصيلة النهائية للبحوث المشاركة هي سبعة وثلاثون بحثاً من واقع مئة وعشرين بحثاً وملخصاً وصل إلى اللجنة العلمية.

/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة