Culture Magazine Thursday  04/03/2010 G Issue 300
الملف
الخميس 18 ,ربيع الاول 1431   العدد  300
 
التعالق النصي في شعرنا القديم
قراءة في نص شعري قديم
د. أيمن محمد ميدان

أين مني الكلام؟ وأنا صانع كلام، أين مني الكلام؟ والمقام أرقى من أي كلام، فجامعة الملك سعود بالرياض وهي تلامس خيوط عقدها الخامس ما زالت فتية وثابة الخطى، خُطّابها كثر، تتأهب لاحتضان كوكبة من نقاد العربية المعاصرين وعشاقها الذين سيأتونها من كل حدب وصوب مبتهجة كعادتها مستبشرة كما ألفناها.

والتحية الموشاة بعبير المودة والتقدير مزجاة إلى معالي الأستاذة الدكتورة نورة السلام ورفاقها لقاء جهد مضن بذلوه بحسن إعداد ودقة تنظيم وفرط حفاوة.

لم أُرِد أن أثبت لنقاد العربية القدامى شيئا ليس لهم، ولم أُرِد أيضا أن أغمطهم منجزا - وإن صغر أو ضؤل - أحرزوه؛ فقد توصلوا إلى عدد من نقاط التماس مع ما يسمى الآن بنظرية التناص، وإن لم يبلغوا مبلغهم وعيا وشمولية طرح، فظلت آراؤهم المتعلقة بالتعالق النصي تدور في نطاق النص الشعري - دون غيره من أجناس أدبية - وفي صورته الجزئية غالبا، مع التركيز على المبدع، موشى بالشك والارتياب، دون غيره من عناصر التلقي الأخرى.

حاولت الدراسة رصد أنماط التعالق النصي وآلياته من خلال نص شعري لامرئ القيس حقَّق ذيوعا فشرق وغرب، محققا حضورا واضحا في ذاكرة شعراء العربية المعاصرين له واللاحقين زمنا، منتهبين نصه عبر آليات متعددة لغة ودلالة ونسجا على المنوال.

/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة