أبى الله إلا أن يبوح لساني
بما في فؤادي من منى وأماني
وأن أغتدي الفنان في عالم الهوى
أعطر بالأشعار روض زماني
وللحب أحيا حيث تصحو مشاعري
ويملأ نورُ العشق كل مكاني
نظمتُ لكل الفاتنات قصائدي
فهنَّ إلى سحر الحروف رواني
سبتني العيون الملهمات سوادها
وكفَّ الهوى عند اللقاء ضناني
فؤادي بدنيا العشق طفلٌ مدلّل
وألحان عمري في الجمال مثاني
إذا كنتُ محسوداً على عالم الهوى
فأيامه مرَّت.. مرور ثواني
كأنّ وعود الغيد غير محققٍ
كأن الرضا منهن ليس بدان
ولكنني رغم الغرام معذبي
بذلت حياتي عنه.. وكياني
ليبقى الهوى تاجَ المحبين خالداً
بعطر الهوى.. تبدو الحياة مغاني
ومن دون حبّ فالوجود قصيدة
بغير حروفٍ.. أو بغير معاني