الاقتصادية المعقب الالكتروني التعليمية نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Monday 23rd December,2002

الأثنين 19 ,شوال 1423

وهذه المجلة..!
على مدى شهور عدة انكب الزملاء من صحفيين وفنيين يدرسون في حماس ويخططون في وعي لفكرة إصدار مجلة تُعنى بكل ما له صلة بثورة الاتصالات..
يتشاورون ويتبادلون وجهات النظر في هدوء أشبه بذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة، إلى أن حطت العاصفة الجميلة رحاها عند هذا اليوم لتعلن عن ميلاد مجلة جديدة عن العالم الرقمي ضمن هدايا الجزيرة لقرائها..
وخلال هذه الشهور لم يشغل هذا الفريق الصحفي الصغير شاغل عن إصدار هذه المجلة بتميز وجدة وتوجه غير مسبوق، للتأكيد منهم على أصالة تاريخ صحيفة الجزيرة وأنها لا تزال في موقعها الأنيق حيث تزدهر فيها جهود هؤلاء الزملاء مثلما ازدهرت من قبل في محطات أخرى.
***
وهذا التاريخ..
في جزء منه..
يشير إلى ريادة صحيفة الجزيرة وتفوقها في كثير من متطلبات العمل الصحفي الصحيح، بدءا من أسبقيتها في بث الصحيفة على شبكة الإنترنت قبل دخوله الى المملكة وأسبقيتها أيضاً في بث إصداراتها من خلال الجوال على شبكة الواب مثلما كانت الصحيفة المحلية الأولى التي يمكن شراؤها حول العالم من مكائن الطباعة الذاتية للصحف والمجلات وانتهاء بكونها أول صحيفة تقوم بتأسيس مركز متخصص للتدريب التقني والفني بترخيص من الجهات المختصة، والقائمة تطول لو استعرضنا كل ما تحقق وأنجز، غير أننا انتقينا بالمرور على ما له صلة بتخصيص هذه المجلة التي يأتي صدورها ترسيخاً لهذه الإنجازات.
***
وها هو العدد الأول من مجلة «العالم الرقمي» يصافحكم بانتظار خطوات تطويرية أخرى ووثبات جديدة نعدكم بأننا سوف نضيفها إلى ما تم تحقيقه، وهو وعد وعهد قطعناه على أنفسنا وسوف ننجزه إن شاء الله إلى أن يبلغ عملنا رضاكم ونحقق به ما تتطلعون إليه.
***
وليس سراً أن أقول لكم..
إن هذه المجلة ومنذ أن كانت حلماً يراودنا.. وقبل أن تتحول إلى فكرة خلاقة ثم إلى مشروع صحفي ينبغي إنجازه بنجاح.. مرت بمراحل ساورنا الشك في إنجازه كمشروع صحفي على النحو المتميز الذي ترونه.
لكن الزملاء في أسرة التحرير والأقسام الفنية المساندة بتفان وإخلاص ومن خلال تواصل جهدكم تمكنوا من إنجاز ما يمكن اعتبار العدد الأول من هذه المجلة بداية لعمل صحفي أفضل.
متحدّين كل المعوقات..
اعتماداً على كفاءاتهم وإخلاصهم.. ورغبة في إرضاء قرائهم..
هؤلاء الذين يحيطون الصحيفة بمساحة كبيرة من عواطفهم ومشاعرهم النبيلة.
***
شكراً للزملاء على هذا الجهد..
شكراً للقراء على هذا التواصل..
وانتظرونا في أعمال صحفية جديدة وناجحة إن شاء الله..


خالد المالك

لمواجهة نجاح البطريق:
مايكروسوفت تجري حسومات على برامجها

كشفت مايكروسوفت عن سياسة جديدة لمنع عملائها من الشركات التجارية من التوجه إلى أنظمة لينكس أو أي بدائل أخرى من أنظمة المصدر المفتوح. وحمل العرض الجديداسم «القيمة المفتوحة» open value وهو جزء من برنامج الترخيص السادس للشركة وقالت لورا ديديو محللة في شركة يانكي غروب لموقع نيوزفاكتور: بأنه تم إعطاء مندوبي مبيعات مايكروسوفت توجيهات ليرقبوا أي شركة تجارية تقوم بتحويل بعض أجهزتها إلى نظام التشغيل ليندوز Lindows وتابعت: إذا كان مندوبو المبيعات يرون تهديداً حقيقياً لعدد كبير من الشركات التي تتجه إلى المصدر المفتوح فبإمكانهم طلب تخويل من الجهات المسؤولة في مايكروسوفت لتقدم لهم عروضا بحسومات ثابتة على الأسعار. وذكرت ديديو أن الحسومات يمكن أن تكون عالية جدا في بعض الحالات وقد تصل إلى 50 في المائة.
والجدير بالذكر أن الخطة تسمح للشركات الصغيرة بتقسيط الدفعات على فترة ثلاث سنوات في الوقت الذي تبقى فيه مواكبة لآخر إصدارات مايكروسوفت وحسب مايكروسوفت سيبدأ البرنامج في مطلع السنة القادمة.
بالإضافة إلى ذلك لا تقدم مايكروسوفت أي نسب تمويل حتى مطلع العام 2003 لأحد برامج الترخيص الستة الخاصة بها الموجهة للعملاء من الشركات الصغيرة.
وعلى الرغم من أن نظام ليندوز والبدائل الأخرى من المصادر المفتوحة أقل تكلفة من منتجات مايكروسوفت إلا أن تحول الشركات الكبيرة يعتبر عملية ليست سهلة أبدا في الوقت الذي تمتلك فيه مئات الملايين من المستخدمين.
وقالت ديدو: إن الناس الذين يتحولون إلى ليندوز هم من الشركات الصغيرة والمكاتب التجارية المنزلية وأيضا الشركات التجارية المتوسطة والتي يتراوح عدد مستخدميه من 1000 إلى 1500 مستخدم أو أقل. وتابعت: بالنسبة لهم من الأسهل أن يستبدلوها في حين أن لديهم بنية تحتية مركزية وذلك للحد من التكاليف كما ذكرت بأن هنالك أيضا خوف من تحول المستخدمين الأكاديميين إلى أنظمة المصدر المفتوح وكما تدعي ديديو بأن هنالك حالة مشابه في المستشفيات التي تستخدم منتجات مايكروسوفت.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
ستلايت
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved