الاقتصادية المعقب الالكتروني التعليمية نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Monday 30th December,2002

الأثنين 26 ,شوال 1423

وهذه المجلة..!
على مدى شهور عدة انكب الزملاء من صحفيين وفنيين يدرسون في حماس ويخططون في وعي لفكرة إصدار مجلة تُعنى بكل ما له صلة بثورة الاتصالات..
يتشاورون ويتبادلون وجهات النظر في هدوء أشبه بذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة، إلى أن حطت العاصفة الجميلة رحاها عند هذا اليوم لتعلن عن ميلاد مجلة جديدة عن العالم الرقمي ضمن هدايا الجزيرة لقرائها..
وخلال هذه الشهور لم يشغل هذا الفريق الصحفي الصغير شاغل عن إصدار هذه المجلة بتميز وجدة وتوجه غير مسبوق، للتأكيد منهم على أصالة تاريخ صحيفة الجزيرة وأنها لا تزال في موقعها الأنيق حيث تزدهر فيها جهود هؤلاء الزملاء مثلما ازدهرت من قبل في محطات أخرى.
***
وهذا التاريخ..
في جزء منه..
يشير إلى ريادة صحيفة الجزيرة وتفوقها في كثير من متطلبات العمل الصحفي الصحيح، بدءا من أسبقيتها في بث الصحيفة على شبكة الإنترنت قبل دخوله الى المملكة وأسبقيتها أيضاً في بث إصداراتها من خلال الجوال على شبكة الواب مثلما كانت الصحيفة المحلية الأولى التي يمكن شراؤها حول العالم من مكائن الطباعة الذاتية للصحف والمجلات وانتهاء بكونها أول صحيفة تقوم بتأسيس مركز متخصص للتدريب التقني والفني بترخيص من الجهات المختصة، والقائمة تطول لو استعرضنا كل ما تحقق وأنجز، غير أننا انتقينا بالمرور على ما له صلة بتخصيص هذه المجلة التي يأتي صدورها ترسيخاً لهذه الإنجازات.
***
وها هو العدد الأول من مجلة «العالم الرقمي» يصافحكم بانتظار خطوات تطويرية أخرى ووثبات جديدة نعدكم بأننا سوف نضيفها إلى ما تم تحقيقه، وهو وعد وعهد قطعناه على أنفسنا وسوف ننجزه إن شاء الله إلى أن يبلغ عملنا رضاكم ونحقق به ما تتطلعون إليه.
***
وليس سراً أن أقول لكم..
إن هذه المجلة ومنذ أن كانت حلماً يراودنا.. وقبل أن تتحول إلى فكرة خلاقة ثم إلى مشروع صحفي ينبغي إنجازه بنجاح.. مرت بمراحل ساورنا الشك في إنجازه كمشروع صحفي على النحو المتميز الذي ترونه.
لكن الزملاء في أسرة التحرير والأقسام الفنية المساندة بتفان وإخلاص ومن خلال تواصل جهدكم تمكنوا من إنجاز ما يمكن اعتبار العدد الأول من هذه المجلة بداية لعمل صحفي أفضل.
متحدّين كل المعوقات..
اعتماداً على كفاءاتهم وإخلاصهم.. ورغبة في إرضاء قرائهم..
هؤلاء الذين يحيطون الصحيفة بمساحة كبيرة من عواطفهم ومشاعرهم النبيلة.
***
شكراً للزملاء على هذا الجهد..
شكراً للقراء على هذا التواصل..
وانتظرونا في أعمال صحفية جديدة وناجحة إن شاء الله..


خالد المالك

محطات على سطح القمر لاستغلال الأشعة الشمسية

أكد أحد العلماء الأمريكيين إمكانية الحصول على طاقة من القمر عن طريق بناء محطات على سطح القمر تقوم بتلقي واستقبال الأشعة التي تسقط على هذا السطح من الشمس وعكسها مرة أخرى إلى الأرض حيث تستقبلها أجهزة استقبال معينة وتحولها إلى طاقة كهربائية، مؤكداً أن هذه العملية يمكن أن تمد الأرض باحتياجاتها من الطاقة بحلول العام 2050، ويعلل البروفيسور الأمريكي الحاجة لهذه الطاقة بالزيادة المطردة في عدد سكان العالم الذين قد يصل عددهم إلى10 مليارات بحلول العام 2050، وبالتالي فإن العالم سيكون في حاجة إلى توفير خمسة أضعاف قدر الطاقة التي يتم توليدها حاليا، ويوضح العالم أن 1% فقط من الطاقة الشمسية التي يتلقاها القمر من الشمس كافية للوفاء باحتياجات الأرض من الطاقة، وعلى الرغم من أن البعض يعتبر فكرة استخدام الطاقة الشمسية عن طريق القمر ضربا من الجنون، فإنه لا بد من الأخذ في الاعتبار أن الأمر يحمل ميزتين كبيرتين إنها مصدر غير ملوث، ومتجدد للطاقة، وفي هذا الإطار يعتقد الباحث الأمريكي
أن هذا النوع من الطاقة سيزود جميع البشر على الكرة الأرضية بالطاقة الكهربائية في غضون أقل من خمسين عاما حيث يقترح استخدام نظام طاقة شمسية قمرية يطلق عليها نظام «ال.اس.بي» حيث تقوم قواعد على القمر تبني بالدرجة الأولى من مواد توجد على سطحه بالتقاط أشعة الشمس وتحولها إلى موجات بترددات موجات المايكروويف العالية توجه بدورها إلى عشرات الآلاف من أجهزة الاستقبال على الأرض سواء أكان الطقس ممطراً أم مشمسا، وتوقع الباحث الأمريكي إنشاء مشروع أولي بإرسال طاقة تجارية في غضون عشر سنوات بالاستفادة من تقنيات طورت في السبعينات حيث كان يفكر في تصميم نظم طاقة تعتمد على القمر منذ عشرين عاما. كما طرح احتمالات استخدام الطاقة من القمر لأول مرة في المعرض الذي نظمته وكالة ناسا الأمريكية عام 1984، مؤكداً أن أشعة الطاقة الأرضية القمرية ليست ضربا من الخيال العلمي مشيراً في ذلك إلى التلسكوب الراديوي في مرصد اريسيبو في بورتوريكو الذي يقوم بإرسال صور من القمر بموجات الرادار.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
ستلايت
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
بورة ساخنة
ساحة الحوار
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved