الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 31th May,2005 العدد : 129

الثلاثاء 23 ,ربيع الثاني 1426

ما الحل..؟!!
على مدى سنوات كثيرة..
ومنذ زمن طويل..
نادى من نادى بأهمية دمج المؤسسات الصحفية الضعيفة في المؤسسات الصحفية ذات الإمكانيات المادية والتحريرية الأفضل..
بأمل إنقاذ الصحف المتواضعة في مستواها من المعاناة التي تعيشها وتطوير الصحف الأقوى بإضافة إمكانات جديدة لها..
***
وكانت لهذه الفكرة من يناصرها ويؤيدها ويتحمس لها بإثارتها من حين لآخر..
في مقابل من يشكك في جدواها ومن يحذر من نقل المرض من هذا الجسم العليل إلى الجسم المتعافي والصحيح..
وظل هذا التجاذب والحوار لسنوات دون أن يُفعَّل أو يُطوَّر أو يتم التوصل إلى نقطة التقاء..
إلى أن لاذ الجميع بالصمت ولم تعد مثل هذه الفكرة مطروحة للنقاش من جديد..
***
وظلت الصحف الضعيفة تترنح على مدى أربعين عاماً، وتحديداً منذ قيام المؤسسات الصحفية وصدور الصحف عنها دون أن يطرأ أي جديد عليها..
فيما تواصل المؤسسات الصحفية القوية والأقوى جهودها في تطوير إصداراتها سعياً نحو بلوغ أهدافها المحددة..
والسؤال: وماذا بعد..؟
***
يرى البعض أن هذه الصحف أعطيت بما فيه الكفاية من الوقت لتطويرها، وأنه آن الأوان لتدخل من الدولة لمعالجة أوضاعها المتردية..
ويقول آخرون، اتركوها لحالها إلى أن تموت أو تتطور مهما احتاج ذلك إلى مزيد من الوقت وفترات أخرى من الزمن..
***
والرأي الحكيم الذي أميل إليه، أن على الجمعيات العمومية ومجالس الإدارات في المؤسسات الصحفية المعنية أن تدرس أوضاعها دراسة متأنية للخروج بتصور كامل يساعد على أخذ القرار المناسب والمفيد لها..
وأن تكون القرارات التي يتم التوصل إليها حازمة ومقبولة ومناسبة للاطمئنان على أنها تصب في مصلحة هذه المؤسسات وتنقذها من الوضع الذي تمر فيه بعد أن طال الانتظار..
***
والخطوة الأهم، الأكثر أهمية..
أن على وزارة الثقافة والإعلام أن تتدخل وبشكل جدي للمساهمة في العلاج المناسب والمطلوب والملح اليوم قبل الغد..
ولسنا في حاجة إلى تذكير الوزارة بأن المهدئات والمسكنات التي اعتادت أن تقدمها لهذه المؤسسات لم يكن لها أي تأثير أو فائدة أو نصيب في خروجها من النفق المظلم..
وهو ما يعني أن على الوزارة مشكورة أن تتحمل جزءاً من المسؤولية وأن تقف إلى جانب هذه المؤسسات وتساعدها...
***
فهذه صحف لها تاريخ..
ولها ريادة..
وتصدر في دولة ذات إمكانات مالية وبشرية وعلمية كبيرة..
ولا ينبغي أن تترك للمجهول، أو أن تبقى على الحال الذي لا يسر.


خالد المالك

width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
الكذب الأبيض في الحياة الزوجية
إعداد: وفاء الناصر
لا يوجد وجه جميل للكذب، هذه حقيقة لكن يحدث ألا يكون هناك سوى الكذب مخرجاً للزوجة من مشكلة محتملة مع زوجها الغاضب، أو حلاً مؤقتاً لأزمة متوقعة، أو وسيلة لدرء الشر عن بيت الزوجية وحماية حياتها المشتركة مع زوجها.
هذا الكذب يأخذ صوراً مختلفة كالتستر على سلوكيات الأولاد، أو التصرف في جانب من مصروف البيت بعيداً عن علم الزوج، أو إخفاء علاقة بريئة مع صديقة أو قريبة يرفضها الزوج، وما إلى ذلك فهل ثمة حقاً ما يبرر لجوء الزوجة إلى الكذب على زوجها؟
وهل يمكن أن يكون الكذب شكلاً من أشكال حماية بيت الزوجية؟ أم أنه ربما يحدث صدوعاً في جدران البيت. لا تلبث أن تتمدد لينهار على أصحابه؟
تلقي ريانة الحامد باللوم على زوجها الذي أوصلها إلى حالة مزمنة من الكذب تتعامل بها معه منذ أكثر من 17 عاماً حيث تقول: (أعيش حياتي بوجهين وجه مع مشكلات التقرير الروتيني للبيت فمنذ اليوم الأول لحياتي الزوجية أمطرني زوجي بقائمة من الممنوعات والأشياء التي لا يحبها وبعد أن أنجبت أولادي الأربعة تضخمت القائمة ودخلتها ممنوعات أكثر ممنوع أن تتخطي الميزانية عند التسوق، إياك والدخول في أي مشاريع أو مشاركات مالية، ممنوع أن يلمس الأولاد أوراقي، ممنوع أن يلعبوا مع أولاد الجيران وإلى ما هنالك من الممنوعات لذلك آثرت طريق السلامة بالكذب واعتدت ألا أخبره أبداً بأي شيء يغضبه وصرت أكذب في أشياء لا تستدعي الكذب وأخبر زوجي فقط بما يحب أن يسمعه وأبعده عن كل ما يثير أعصابه.
أما ملاك الدوسري ففي اعتقادها أن أكبر المسائل التي يمكن أن تكذب فيها المرأة على زوجها هي المسائل المادية حيث تقول: (أغلبية الرجال حتى وإن كانوا ميسوري الحال ينظرون إلى زوجاتهم بأنهن مسرفات ولا تعجبهم الطريقة التي تنفق بها المرأة الأموال ولكي تزيل عن نفسها هذه التهمة تجد الزوجة لا تفصح لزوجها عن الأرقام الحقيقية لقيمة ما تشتريه كذلك من الأمور التي تزعج الأزواج شراء الزوجة الهدايا لأهلها وأقاربها. وأحياناً تكون الزوجة ميالة لشراء حاجيات وكماليات بأسعار باهظة ولا تستحق ومن هذا القبيل تجد نفسها مضطرة لإخفاء الأسعار الحقيقية، وأنا أفعل ذلك أحياناً في مثل هذه الظروف ولكني في الوقت المناسب أخبره بحقيقة الأمر عندما يكون قابلاً لذلك.
* وتقول سامية السالم: (لا أكذب على زوجي أبداً ولكن في الوقت نفسه أحرص على ألا أخبره بأشياء أعلم أنها تغضبه فأجدني أتكتم عليها إلى أن يحين الوقت المناسب لمكاشفته بها والذي أعلم أنه يستطيع فيها تقبل المسألة من دون اتخاذ ردود أفعال قاسية أو متشنجة بشأنها.
وهذا الأمر يعد نوعاً من الحكمة والدبلوماسية المطلوبين في الزواج والشيء الذي يدفع المرأة إلى الخوف على مشاعر وأحاسيس الشريك الآخر لكنها حريصة على أن تؤكد أنها ضد الكذب كسلوك معتاد على أنني لا أنكر أن الكثير من الزوجات يمارسنه دون قصد وبطريقة عفوية، فالحياة الزوجية لا تخلو من الكذب وهو مقبول إلى حد ما عندما لا يمس القضايا الجوهرية والمصيرية للمؤسسة الزوجية وحيث يكون ذا أثر إيجابي وحلاً مؤقتاً لبعض المشكلات الزوجية ولكن عندما يصل إلى مرحلة إلحاق الضرر وإيذاء الطرف الآخر فهذا هو الكذب المرفوض بالمطلق.
والزوجة تضطر أحياناً إلى الكذب على زوجها في بعض الأمور التي قد تسبب مشكلات ويكون هذا الكذب لمصلحة العلاقة الزوجية وطرفيها.
أما داليا خطاب فتقول: إنها لا تلجأ إلى الكذب في علاقتها مع زوجها خاصة فيما يتعلق بمشكلات الأولاد لأنها تعتبر أن مسؤوليتهم مشتركة تماماً بينهما والكذب في شأنهم يعد من أخطر القضايا لأنه يفقد الوالد دوره المهم ويؤثر في تربيتهم سلبياً، والطفل عندما يدرك أن أمه تكذب على أبيه بسببه يتمادى وتصعب السيطرة عليه.

..... الرجوع .....

الطب البديل
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
المستكشف
أنت وطفلك
خارج الحدود
الملف السياسي
السوق المفتوح
استراحة
إقتصاد
منتدى الهاتف
تحقيق
مجتمعات
من الذاكرة
روابط اجتماعية
x7سياسة
الحديقة الخلفية
صحة وغذاء
شاشات عالمية
رياضة
تميز بلا حدود
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved