يقاس تحضُّر ورقي الدول في العالم على وعي وثقافة الشعب المرورية، فنحن نرى بعض الدول المتقدمة كيف هي طريقة وسلوك السائقين بها، من احترام للأنظمة، وقلّة ارتكاب للمخالفات المرورية، وعدم تجاوز الآخرين واحترام لوحات المرور وغيرها.
وتبذل وسائل الإعلام على كافة أنواعها المرئية والمقروءة والمسموعة جهوداً جبارة في سبيل الوصول إلى مجتمع واعٍ ومثقف مرورياً، بالإضافة طبعاً إلى أسابيع المرور المقامة
...>>>...
وصلني عدة رسائل تحمل أفكاراً متعددة وكلها جميلة حتى تلك التي يخالفني أصحابها الرأي، وقد اخترت في هذا العدد رسالتين.. الأولى جاءت إشادة بمقال لم يحدده كاتبها.. والثانية تحمل طلباً لم يخطر لي ببال.. وإليكم الرسالتان:
من قرأ هذا المقال لا يملك سوى الوقوف والتصفيق.
الأخ الكريم الأستاذ الحميدي الحربي. السلام عليكم. أرجو
...>>>...
بلا شك نحن في عالم السرعة ولا مكان في هذا العالم لسير (السلحفاة) هذا بالمفهوم العام بمعنى لابد لنا من الإسراع في تطوير ذواتنا وإمكانياتنا واهتماماتنا أن ننطلق بأقصى ما أوتينا من قوة للحاق بالركب في المفيد وأن لا نؤجل عمل اليوم إلى (بكرة) واقع كثير من الناس اليوم أنه مستعجل (عجل) ولهذا ترى غبار السيارة فقط.. فإذا توقفت وسألته إلى أين؟ رد سريعاً (مستعجل) وبعد يوم كامل من اللف والدوران تأتي
...>>>...