أولاً: تكدس معناها تجمع، ثانياً: إنه تقدم السائقين (النشامى) (بالنون.. لا بالغين) على الإشارات الضوئية، ثم ينتظرون من خلفهم لتنبيههم باخضرار الإشارة، وحينئذ يظل السائق قليلاً ليتأكد من صدقيّة من خلفه، وأنه لا يمزح معه، ثم يعدل المرزام وينهي ما في فمه من الفصفص، ويتحرك ببطء وبالهوينا، وبعد عبور سيارات قليلة تحمّر الإشارة فيزيد التكدس، ولو وقفوا كلهم
الأخ الحميدي الحربي طبت وطاب نثركالسلام عليكم. يا سيد الشعر من أجمل ما سمعت مما قيل في السيارات ما يأتي:كان الوالد الشيخ ناصر - رحمه الله - برفقة العم الشيخ إبراهيم في طريقهما إلى حائل، وعندما شرعا بصلبوخ (الخط القديم) بدأ العم إبراهيم فقال:لواهني من عقب صلبوخوالغاط وسدير والزلفيفأضاف
تشهد المملكة العربية السعودية نهضة عمرانية وصناعية وتجارية عامة وشاملة أدت إلى ارتفاع المستوى المعيشي وزيادة الدخل للمواطنين وهذا أدى - بدوره - إلى كثرة اقتناء السيارات التي أصبحوا يجوبون بها أنحاء البلاد شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لقضاء مصالحهم وللاستمتاع بما وفرته لهم البلاد من نعم. كما أدى انتعاش الحركة التجارية إلى كثرة السيارات الصغيرة والكبيرة
عندما يقال لك إن المدن لم تعد تطاق، وأن الحنين إلى هدوء القرى أصبح هاجس البعض، فإن واحدة من أكثر أسباب هذا التوجه هو الزحام ولا شك.. المشوار الذي كنت تقضيه قبل عشر أو خمس عشرة سنة في ربع ساعة تحتاج اليوم من الوقت أضعافه لا تستغربوا إن قلت لكم إن لهذه الزحام اثاراً على نفسيات الناس ومستويات إنتاجهم وتركيزهم، يظل الواحد منا في موج هذا الزحام لساعات ليصل