Culture Magazine Thursday  11/03/2010 G Issue 301
فضاءات
الخميس 25 ,ربيع الاول 1431   العدد  301
 

قد تتجلى الظاهرة اللغوية في جملة من الأنماط التي يقتضي النظر الوصفي أن تكون متناظرة، غير أن جمهرة النحويين نزعوا إلى اعتماد نمط من هذه الأنماط نمطًا رئيسيًّا، وأما بقية الأنماط فرد إليه بكيفية من الكيفيات التي عمادها التقدير والنيابة. ومن أمثلة هذا الاتجاه في منهج التقعيد عندهم ما قرره سيبويه في العلامة الإعرابية؛ إذ جعلها الحركات القصيرة ...>>>...

اعتدنا - نحن العربَ - على تسويغ أخطائنا، ورمي تبعاتها على المكان والزمان والذوات والأشياء من حولنا؛ وكثيراً ما نشرِّع لفشلنا بالروتينية التي تحكم قبضتها علينا، وبعدم امتلاكنا الحرية الكافية لطرح مشاريعنا، التي تعبِّر عن أفكارنا ورؤانا...

نقنع أنفسنا على الدوام بأنّ لدينا الكثيرَ لولا أنّ الفضاءَ من حولنا يسرق منا، وكثيراً ما نضرب أكباد اللغة؛ لتأخذنا إلى نقدِ كلّ ما هو خارجي، في محاولةٍ ...>>>...

بدأت علاقتي ب»المذكرات» السياسية و»السير» الذاتية في وقت مبكر من حياتي، ربما قبيل الانتهاء من دراستي الجامعية.. وربما فور الانتهاء منها، وسط شغف معرفي جارف.. لا حدود له؛ فقد كنت أريد أن أعرف كل شيء في التاريخ وفي السياسة وفي الأدب وفي الفن، وفي أقصر وأسرع وقت.. وسط عالَم (مصر) آنذاك باذخ وحافل وعريض، وجدتني فيه طالباً في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، وقد حط عليّ همٌّ آخر.. هو معرفة كل شيء ...>>>...

ياسمينُ لبابك، للممر الذي اعتاد خطاك، ولأسوارك الحارسة في الحقيقة والوهم.

ريحانٌ لأحبابك، وزهرُ وحَبُّ رمانٍ لشبابك وثيابك.

فلٌّ لابتسامة وجهك الطفل حين تستيقظين.

شجرةُ بنٍ لقهوتك الصباح.

ونعناعٌ مديني لشايك المساء، ومن أجلك لكل النساء، ومن تصطفين.

عنبٌ لكرسيك في الحديقة يظلل العنب الحقيقي في خديك، ويلوّن الجمال في عينيك.

زنبق ...>>>...

إن الممارسة التفكيكية لمصطلح العقل النقدي الذي انتهجها خطاب كتاب "فتنة القول" للدكتور عبدالله الوشمي تكشف لنا عن أنظمة التفكير المركزية عند المعارضين لتعليم المرأة في السعودية وما تملكه من رؤية متعالية للمفاهيم،وبذلك فتلك الممارسة التفكيكية تعري التصورات التقليدية للمفاهيم,كما أنها في ذات الوقت ترسم خارطة التصورات الجديدة للمفاهيم عند المؤيدين ...>>>...

قد يفاجأ بعض المحبين والمتابعين لمسيرة «محمد العلي» الثقافية والشعرية، من قلّة حصاد السنين حين يطلعون على المجلدات الأربعة التي صدرت من مختارات أعماله، ليتساءلوا: هل هذا هو» محمد العلي «الكاتب والشاعر» المتواصل العطاء «على صفحات جرائدنا ومجلاتنا خلال أكثر من خمسة وأربعين عاما ً؟

هل هذا هو كل ما أنتجه ذلك المثقف الذي سمعنا عن محاضراته ...>>>...

نحن جيلٌ تربّى في طفولته على ثقافةٍ مركّزة (إعلامياً). لم تكن متنوعة مفتوحة كما هي ثقافة الأجيال الجديدة، ولم تكن محدودة ضيقة كما ثقافة الأجيال القديمة.. الآن نستطيع أن نسمّي جيلنا (جيل الوسط) بين الأجيال التي على قيد الحياة الراهنة.. فجيلنا هو الجيل الذي نما طفلاً يشاهد التلفزيون أبيضَ وأسودَ ثم ملوّناً ولكن بقناة واحدة فقط. يندهش وينسجم ويستغرق في متابعة الرسوم المتحركة (الأفلام ...>>>...

وردَ إليَّ سُؤالٌ يسألُ فيهِ صاحبُه عن (أيّ) المشدَّدةِ إذا أضيفت إلى مؤنَّثٍ، أتبقَى على تذكيرها، فتقول: (أيّ امرأة)، أم تلحَقُها تاءُ التأنيثِ، فتقول: (أيّة امرأة)؟

والجوابُ عن ذلكَ أنَّ الوجهينِ كلاهما جائزٌ، إلا أنَّ التذكيرَ أعلَى، وأفصحُ.. وأنا مبيِّنٌ الحُجَّة لذشلك من السَّماعِ، ثمَّ القياسِ. أمَّا السَّماعُ، فقد قالَ تعالَى: {مَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}، وقالَ: ...>>>...

كُلَّمَا قُلتُ: مَتى مِيعَادُنا؟

ضَحِكَت (هِندٌ) وَقَالَت: بَعدَ غَد!

عاش الشعراء المحبون هموماً وأحزاناً أنتجت كثيراً من (نصوصهم)، وجعلوا (أبياتهم) مستودعاً لمعاناتهم وآلامهم، وكانت (أبرز) هذه الهموم ذلك (التأجيل) (المستمر) الذي يلقاه (الشاعر) الولهان من (المحبوبة)، وتلقي (الوعود الزائفة) و(المواعيد الموهومة) (للقاء المنتظر) الذي يُفترض أن يُنهيَ الشاعرُ به معاناته (المرحلية) إلى ...>>>...

أسمى اللحظات وأقواها تلك التي يهب فيها شخص ما وقته وجهده لأجل قضية ما عبرت من قبله عدداً من بني جنسه قد يصل عددهم من عشرات إلى مئات ولكن بروتين معتاد لا تفتك بخيوطه العتيدة وسائل التكنولوجيا الحديثة ولا تحرك سكونه أنهار من الأحداث المتجددة والعديدة ومكمن العجب أن يقفز حينها قفزاً مختالاً آخرون ما بين مساندين ومتسابقين وشواهد لا بد أن تعتبر بوجودهم وتحتفظ بشهاداتهم الحكيمة التي قد أقفلت عليها ...>>>...

حوّاء في شعر الغزل

... شاعر من الأحساء... شفيف شفافية الجداول التي تصخبُ بالغناء وهي توحي بهمسها أنها تُغني للريح والأشجار والدّوالي والأراك والغيد الحسان.. إنه الدكتور الشاعر راشد المبارك.. صوته يوازي سحر التربة التي كونه الله عليها تلك الغادة السمراء الفاتنة بنخيلها وعيونها... لقد أبدع شعراء المملكة بأشعار الوجد والنجوى وهمسات الغزل كما أبدعها شعراء آخرون على امتداد الأرض العربية.. كل ...>>>...

هل يحق لكل من عرف التفعلية وجمع القوافي وعرف البحور أن يدخل مدخل الشعر؟

في هذه الحالة يمكننا أن ننظر إلى الجريمة شعراً، وأن نشتم الآخر شعراً، وأن ننظم العمليات التجارية وحسابات البلانجو شعراً لمجرد أن نخضع السلوك للقافية وللبحور وللتفعيلة والإيقاعات!

«سنجعل من جماجمهم مطافئ للسكائر - شاعر عراقي معروف»

هل يندرج هذا ضمن الشعر؟

أفترض أنا ...>>>...

-1-

سؤالٌ وُجّه إليّ قبل نحو سبع سنوات، حول تفسير غياب الكتاب العربيّ والإسلاميّ في معركة تشكيل الأفكار والقناعات بعد أحداث 11 سبتمبر؟

وما زال السؤال قائماً، ويبدو أنه سيظلّ.. وإذا قيس الأمر بالكتاب في الغرب، فمتى كان الكتاب العربيّ حاضراً حضور الكتاب هناك ليحضر اليوم؟! وهي قلّة حضورٍ للكتاب في صورته الورقيّة التقليديّة، على حين تجاوزت شبكات ...>>>...

تواترت الروايات العربية التي تروي عن فضاء سعودي، على تمثيله بصورة صادمة للوعي الثقافي والإنساني. ولهذا كانت تثير أسئلة متوالية عن مدى صدقيتها، وأبعاد تصويرها للمكان، واختلافها عن الروايات السعودية. كما تثير -استطراداً- أسئلة عن تمثيل الروائيين السعوديين للمجتمعات الأخرى، وما ينتج عن هذا وذاك من وعي بمسألة الآخر من حيث هو قرين الوعي بالذات ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة