الأحد 29 ,ربيع الاول 1429

Sunday  06/04/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 250

Telecom & Digital World Magazine Issue 250

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

رؤى

التدريب في مجال الحاسب الآلي

 

 

* إيمان العبدالكريم(*)

مما لا شك فيه أن التدريب عموماً يعطي قيمة مضافة للفرد المتدرب، فكتب الكثير في هذا المجال ولكن ما أنا بصدده الآن هو التدريب التقني في مجال الحاسب الآلي وإحلال الآلة بدلا من الطرق القديمة في النظر في الأدراج العديدة والأرشيف الذي يأخذ حيزاً كبيراً من المنشأة والذي لا يتعدى محتواه من البيانات والمعلومات سوى بضع أقراص ضوئية توضع في أحد أدراج السكرتارية أو يكون على أيقونة سطح المكتب للنظر بأي محتوى قديم، أو جديد، أو متجدد، أو أي موضوع له علاقة بعمل المنشأة.

ويبدو لي أن المملكة العربية السعودية في كثير من منشآتها الحكومية والقطاع الخاص تعدت هذه المرحلة ولكن ما نعيشه اليوم هو صعوبة التمييز بين أنواع التدريب فهناك ما يسمى بالتدريب السريع الذي لا يتعدى سوى بضع ساعات معدودة ويترك المتدرب أو المتدربة على قائمة التوظيف الطويلة للقطاعين يعانون من صعوبة منها اجتياز المقابلة الشخصية للعمل والدخول في سلك الوظيفة.

والنوع الثاني هو التدريب والتأهيل وهذا ما نحتاجه في ما نحتاجه في بلدنا الحبيب حيث إن المرأة أو الرجل بحاجة إلى وقت أطول للتركيز على المادة أو موضع التدريب وتهيئة المتدربة للقيام بهذا المهام أمراً يجعل من التدريب أداة لرفع أداء وكفاءة الفرد والمؤسسات والمضي بها إلى أعلى مستويات الإنتاجية والتميز والرضى وذلك لتحقيق التوافق بين مخرجات التدريب ومتطلبات سوق العمل، وقد أثبت ذلك في دول العالم المتقدمة من خلال وضع استراتيجيات وخطط لهذا الطريق وإشراك القطاع الخاص المتميز للقيام بهذا الدور إضافة إلى ما تقدمه الدولة.

النقط التي أحب أن أستعرضها هنا هي: المطلوب منا تغيير الأنظمة اليدوية إلى آلية لتكون سريعة والتدريب عليها، أو أن المطلوب تعديل الإجراءات المطولة وتعديلها لإجراءات أقل تعقيداً تتماشى مع احتياجات العمل والسوق والمنافسة الشريفة وعمل أنظمة تخدم هذا التوجه العام الذي في الغالب يكون جزء من خطة استراتيجية طويلة الأجل (10- 20 سنة) أو خطة تكتيكية قصيرة الأجل (2- 4 سنوات) لإنجاز أهداف وطنية في مجال تنمية الموارد البشرية الوطنية ووضع إطار شامل على ما سيتم تطويره واحتياج البلد لهذا التوجه الفني الفعلي وقياس العوائد على تطبيق هذا التوجه من التدريب.

إن تحديد المهام لكل فرد في المنظومة أمر أساسي يجب أن يكون واضح للموظف وعلى أثره يتم تحديد احتياجات الموظف أو الموظفة من التدريب تمشيا مع استراتيجية المنشأة أو خطتها السنوية وذلك لرسم طريق التدريب والاحتياجات الفعلية ومستوى الأداء في الخطة السابقة وتلافي الأخطاء في الخطة الحالية والمستقبلية... وهكذا أن دراسة حاجة السوق من برامج التدريب الفنية (الحاسب الآلي) وإعطاء الفرصة للقطاع المؤهل الخاص للقيام بهذا التدريب فهو هدف استراتيجي كبير فمنه إعطاء فرصة للقطاع الخاص للنمو والشيء الثاني تعديل ودعم مسار المراكز المتخصصة الوطنية للنمو والمساهمة الفعالة في مجالات خارج المملكة ومنافسة الشركات الأجنبية في هذا المجال الحيوي ولنا مثال حي في (saudi aujah) سعودي أوجيه والأخرى إعمار الإماراتية وغيرها من الشركات التي دعمتها في مجال نشاطها حتى توصلت إلى العمل في مجال عالمي.

(*) المديرة العامة لمركز طريق المستقبل للتدريب على الحاسب الآلي واللغات

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

حكومة الكترونية

إبحار

سوفت وير

رؤى

بصمة الخروج

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة