يمنحنا الزمن ما لا نستطيع أن نمنحه.. سيل عرم من الأحداث،، المواقف.. والصفعات.. والتاريخ الذي يعيد نفسه بغباء!!!
ونمنح الزمن ما لا يستطيع أن يمنحنا هو.. زهرة أعمارنا التي تذهب مع الريح ولا تعود.. كل يوم يذهب نذهب خلفه يوم آخر نندب اليوم الذي ذهب وهكذا.. حتى تكون الأيام رحيلاً ونحيباً!!!
جل أحزاننا تتكدس تحت وسائد نومنا.. فنهرب منها بإيذاء الجسد حتى ينهكه الهروب.. عجيب هذا الوقت الذي لا يرحم ولا
...>>>...
عندما تتبع الحال الراهن قطعاً ستصاب بجميع حالات خيبات الأمل وذلك بسبب الأحداث التي تسحبنا نحو الخلف لعلّ الكاتب الذي يبحث دائماً نحو التغيير للأفضل أصبح يخشى على نفسه من المتغيرات!!
عندما أرتكب الوجود حدوثه في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل انبثقت (الروح) الخائفة فجأة ليتأكد ارتباك الحاضر أمام مفاجآت المستقبل..
أخرجت الجوال بحذر من قعر حقيبتي وقلت (نعم) موجهةً حديثي لهذا الكائن الاعتباطي
...>>>...