Al Jazirah Magazine Tuesday  13/02/2007 G Issue 206
مجتمعات
الثلاثاء 25 ,محرم 1428   العدد  206
 

آسيا الأعلى في معدلات الوفيات بسبب الكوارث

 

 

قال تقرير تسانده الأمم المتحدة إن آسيا كانت أخطر مناطق العالم فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية عام 2006 ومثلت ثلاثة أرباع الوفيات التي زادت عن 21 ألف حالة وفاة.

وغطى التقرير الذي صدر عن مركز الأبحاث في علم الأوبئة والكوارث ومقره بلجيكا ووكالة الإستراتيجية الدولية لخفض الكوارث التابعة للأمم المتحدة الكوارث مثل الفيضانات وأمواج المد والانهيارات الأرضية والعواصف والزلازل.

وأفاد التقرير بأنه في أوروبا ارتفعت الوفيات الناجمة عن الأحوال الجوية السيئة بما بين خمسة و15 في المئة من الإجمالي العالمي.

وقالت ديباراتي جوها سابير من مركز الأبحاث في مؤتمر صحفي (ما زالت آسيا حيث يعيش ملايين من السكان الفقراء في مناطق معرضة للخطر في مناطق الأنهار والسهول التي تغمرها مياه الفيضانات القارة الأكثر تأثراً بالكوارث الطبيعية).

وكانت جوها سابير الأستاذة بجامعة لوفين في بروكسل تعرض نسخة متقدمة من التقرير المقرر أن يصدر في وقت لاحق من العام الحالي. وقال التقرير إن 21342 فرداً لقوا حتفهم من جراء كوارث طبيعية عام 2006م.

وقالت جوها سابير إن عدد الضحايا في أوروبا زاد بسبب موجة الحر في يوليو - تموز الماضي مما أسفر عن ألف حالة وفاة في هولندا و940 حالة وفاة في بلجيكا. والأحوال الجوية شديدة البرودة قتلت أيضاً 801 فرد في أوكرانيا.

وأضاف أن أوروبا بوجه عام لم تتخذ إجراءات كافية للاستعداد ولخفض أثر مثل هذه الأمور.

وتابعت (يتحتم أن تتوفر لدى الدول خطة تفصيلية للتخفيف من آثار) الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة على الرغم من أنها أشارت إلى أن فرنسا اتخذت إجراءات للحيلولة دون تكرار تزايد حالات الوفاة من جراء موجة الحر الشديدة عام 2003م.

وأحرزت بنجلادش تقدماً كبيراً بإقامة أنظمة للتحذير المبكر من الأعاصير وهو ما أنقذ آلاف الأرواح في الأعوام الأخيرة بضمان مغادرة الناس للمناطق المعرضة للخطر سريعاً.

وقال سالفانو بريسينو مدير وكالة الإستراتيجية الدولية لخفض الكوارث إن ذلك يشير (إلى أننا قد نعاني أكثر من الآثار السلبية للتغيرات الجوية في المستقبل... نحن بحاجة إلى الاستعداد عالمياً بشكل أفضل وليس فقط في آسيا وإفريقيا).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة